جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

بوليميك /محمد فرطيط
اجتهد المجلس البلدي للقصيبة – مشكورا- و رسخ ثقافة صباغية جديدة بعدما تلون المنتخبون في كل محطة انتخابية فدخلوا خضرا قبل ان يصفرو ك "كارم" السنابل  لتزرق وجوههم و هم في مسيرة بحث عن تيمة ثابثة تترصع بها عاصمة قبائل ايت ويرة ، 41 سنة و المجلس تائه بين " حكاك الصباغة " ليجد ضالته في الولاية الاخيرة في الاعمدة الكهربائية و الارصفة و ممرات الراجلين فخلط بين الساحل و القاحل ليزرق كل شيء ، صباغة زرقاء جعلتنا و نحن ندخل باب المدينة من جهة بني ملال نزيد في سرعتنا املا في معانقة  شاطئ بحري ننقش على رماله معاناتنا مع حرارة صيف المنطقة .
ما لم افهمه هل استناس المجلس البلدي للقصيبة بخبراء في فن الصباغة ام جاء الاختيار اعتباطيا تحكمه رغبة الذي أشر على هذا اللون الذي يخالف الوجه الحقيقي للمدينة ، فطلاء شوارع المدينة بالازرق البارد غالبا ما يوحي لك بمدينة ساحلية يكون ارتباطها بهذا اللون ممتدا لعقود، لكن عقدا ما تحكمت في "تجيير" الارصفة و الاعمدة الكهربائية و الطامة الكبرى تشنيف ممرات الراجلين بهذا اللون الازرق.
فلا غرابة في ارتباط اللون الازرق بالضرب و الجرح من خلال الكدمات التي تبقى على الوجوه و اطراف الجسم بعدما تحولت من الاحمرار الى الازرراق قبل تفحمها مع شدة و قوة "التبوقيلة" خاصة اذا كانت في محيط العين ، و من رداءة الاختيار الذي يكون في غير محله ان يكون هذا اللون و مشتقاته في مركبات اضافية تفيد المرض كاللسان الازرق الذي يصيب الماشية و يعجل بوفاتها ان لم تلقى العلاج بشكل استعجالي كما ان اللون الازرق في الاختام على اللحوم الموجهة للاستهلاك – خاص بالشياه-  ينفر المستهلك من اقتنائها خاصة و انه على علم ان طهيها سيستنزف منه وقتا طويلا و كل هذه التيمات تنتفي على مدينة شاطئية تطل باطرافها على البحر و تبسط رمالها لساكنتها و زائريها ...

اما القصيبة و لكي تزيل معاني الزرقة في بعدها الكدماتي خلقت شاطئا بحريا رصعته باحد عشر اوزة تمخر عباب هذا الساحل في انتظار ان يعلن المجلس القصيبة مدينة شاطئية .... 
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال