جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غرفة التجارة الصناعة الخدمات ...المؤسسة المنتخبة التي لا تخلو من نعرات الانقلابات

غرفة التجارة الصناعة الخدمات ...المؤسسة المنتخبة التي لا تخلو من نعرات الانقلابات

حجم الخط




محمد فرطيط
سؤال يظل عالقا لدى العديد من متتبعي الشأن الانتخابي بالجهة ، لماذا غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات في صيغتها القديمة تتسم بميسم خاص يجعل الانقلابات و جر الحصير شعارا يتم تداوله بين الفينة و الاخرى، و اصبح عنوانا مزاجيا تتحكم فيه نفسية المنتخبين بين كارد و مارد و زارد .
سجلت الغرف بالجهة مجموعة من الانقلابات ضد رؤسائها منهم من قرقبه الجذف فاستفاق و اعاد توازن قاربه بين الامواج المتلاطمة حوله و منهم من اتكئ على الجانب العامر من القارب فانقلب فوقه و جره التيار في الاستحقاق الموالي خارج جدران الغرفة ، انقلاب سجلته الغرفة في ولاية عبد اللطيف الاسطمبولي الذي تراس الغرفة باسم الحركة قبل ان ينتقل الى حزب الاصالة و المعاصرة فتنطلق مدافع من خارج اسوار الغرفة من رفاق الحزب الاول و يتم جر الرئاسة من تحته و اسنادها لعبد اللطيف اعفير ، كما حيكت مجموعة من الانقلابات دون ان تصل الى الغرض المنشود بعد ان استفاق المقلوب عليهم و اعادوا لسفينة الغرفة توازنها في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن تحركات خفية و تكثلات لقلب الجرار في احدى منعرجات جهة بني ملال خنيفرة و جس نبضه من خلال الجمع العام العادي للغرفة و قياس درجة التكثل داخل الاغلبية بتأجيل الدورة بداعي النصاب قبل ان يفك رئيس الغرفة شيفرتها و يعقد الدورة بعد اكتمال النصاب القانوني ..
هي امور يتم تداولها داخل كواليس الغرفة بين هذه التكثلات المتدافعة لا يفهمها المتتبع العادي كما لا يستقيم حالها على من وجد نفسه من الاعضاء داخل طنجرة مضغوطة فوق لهيب النار .و هو ما يعيد التساؤل من جديد ما السر وراء هذه الانقلابات خاصة و انها لا تنبني على ثكتلات و توافقات حزبية اضافة لكونها تتخذ طابع الاعتباطية و المزاجية  ؟
اجابنا احد شلاهبة الانتخابات الذي تحفظ عن ادراج اسمه ان السر الكامن وراء هذا التشقليب هو المصالح و الامتيازات و داكشي – دون ان يفصح عنه – و لو ان عملية الانقلاب الانتخابي تقتضي الاعتماد على مجموعة من الكاميكازيين الذين يفاجئون خصمهم ان لم يتوفر على مضادات ثابثة تشثت عراهم بين باقي القبائل .
و اضاف ذات المصدر ان مثل هذه المقتضيات – في صيغتها الانقلابية باعتماد الثلثين – سيف ذو حدين تهدد استقرار الغرف المهنية و في الوقت نفسه تقض مضجع الرؤساء وتذكرهم بضرورة الحرص على العمل بشكل جماعي لضمان أغلبية طيلة فترة الولاية.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال