 |
احمد بيضي/ خنيفرة
في مراسلة لفاعلين
محليين بمنطقة سيدي اعمرو، إقليم خنيفرة، تم التعبير بسخط بالغ عن الحالة
المتدهورة التي أضحت عليها المسالك الطرقية بهذه المنطقة جراء «عبور الآليات
الضخمة التي يستعملها أرباب المقالع التي تزخر بها المنطقة»، خصوصا «مقلع يقع
بالقرب من مقبرة سيدي الكامل، والذي ينقل، بالإضافة إلى قطع الرخام، كميات كبيرة
من الأحجار المتبقية من استخراج هذه المادة الثمينة»، ويتسبب مرور الآليات،
المثقلة بشحنات تصل إلى 50 طنا، في ردم أرضية الطرقات، ما يصعب معه مرور السيارات
والشاحنات الصغيرة (pick up) التي يستعملها الأهالي
للتنقل إلى الأسواق المجاورة أو لقضاء أغراضهم بالمراكز الحضرية»، وفق مضمون
المراسلة.
ويشير ذات الفاعلين إلى أن «المسالك الطرقية بالمنطقة تلعب دورا كبيرا في ربط دواوير الجماعة»، وأن تدهورها يهدد بعزل هذه الدواوير عن العالم الخارجي»، الأمر الذي «يثير استياء كبيرا بين أوساط الساكنة المحلية التي تعاني الأمرين للوصول إلى الأسواق والمراكز المجاورة»، دون أن يفوت أصحاب المراسلة التذكير بأن السكان «فات لهم أن عبروا عن معاناتهم، خلال اجتماعات متكررة مع رئيس الجماعة القروية، أو مع ممثلي السلطات المحلية، أو عن طريق العرائض التي وُجهت إلى عامل الإقليم»، ولكن دون أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية.
وصلة بالموضوع، قال المستغيثون إن المنطقة محاصرة بالتهميش والنسيان، و»تعيش أوضاعا مزرية، رغم مؤهلاتها الطبيعية الهائلة، وتوفرها على مقالع الرخام التي لا تعود بأي نفع على المنطقة، بل إن استغلالها يرفع من المعاناة»، حيث «أن الآليات الثقيلة التي تستعمل في هذه الأوراش، بالإضافة إلى تسببها في تدهور حالة المسالك، تلحق أضرارا كبيرة بالمحاصيل الزراعية وكلأ المواشي جراء ما ينتج عنها من أمواج الغبار التي تغطي المناطق المجاورة للطرقات»، و»يبقى الاستياء والغضب سيد الموقف بسبب التجاهل وعدم الاكتراث الممنهج من جانب الجهات المسؤولة، ومنها عمالة الإقليم والجماعة القروية التي لا تستطيع إلزام أرباب المقالع باحترام دفتر التحملات، أو على الأقل إحضار جرافة لإصلاح المسالك، والانصات للملتمسات التي يتقدم بها السكان»، يضيف أصحاب المراسلة.
ولم تفت المراسلة/ الاستغاثة الإشارة لقائد كاف النسور الذي كان قد تدخل، يوم 31 ماي الماضي، بعدما «قطعت بعض الآليات العاملة بمقلع بتانزدانت الطريق عن المارة إثر غرق عجلاتها في الأوحال»، و»هدد مسؤولي المقلع بإغلاقه إذا لم يبادروا إلى إصلاح المقطع الطرقي المتردي»، لكن التدخل يبقى خارج ما يستلزمه الوضع من حلول حقيقية وصارمة.
بالإضافة إلى ما سبق، تمت الاشارة بالتالي إلى معاناة بعض الدواوير مع انعدام الكهرباء، رغم الوعود التي قطعتها الجهات المسؤولة منذ عقود بخصوص كهربة العالم القروي؟
ويشير ذات الفاعلين إلى أن «المسالك الطرقية بالمنطقة تلعب دورا كبيرا في ربط دواوير الجماعة»، وأن تدهورها يهدد بعزل هذه الدواوير عن العالم الخارجي»، الأمر الذي «يثير استياء كبيرا بين أوساط الساكنة المحلية التي تعاني الأمرين للوصول إلى الأسواق والمراكز المجاورة»، دون أن يفوت أصحاب المراسلة التذكير بأن السكان «فات لهم أن عبروا عن معاناتهم، خلال اجتماعات متكررة مع رئيس الجماعة القروية، أو مع ممثلي السلطات المحلية، أو عن طريق العرائض التي وُجهت إلى عامل الإقليم»، ولكن دون أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية.
وصلة بالموضوع، قال المستغيثون إن المنطقة محاصرة بالتهميش والنسيان، و»تعيش أوضاعا مزرية، رغم مؤهلاتها الطبيعية الهائلة، وتوفرها على مقالع الرخام التي لا تعود بأي نفع على المنطقة، بل إن استغلالها يرفع من المعاناة»، حيث «أن الآليات الثقيلة التي تستعمل في هذه الأوراش، بالإضافة إلى تسببها في تدهور حالة المسالك، تلحق أضرارا كبيرة بالمحاصيل الزراعية وكلأ المواشي جراء ما ينتج عنها من أمواج الغبار التي تغطي المناطق المجاورة للطرقات»، و»يبقى الاستياء والغضب سيد الموقف بسبب التجاهل وعدم الاكتراث الممنهج من جانب الجهات المسؤولة، ومنها عمالة الإقليم والجماعة القروية التي لا تستطيع إلزام أرباب المقالع باحترام دفتر التحملات، أو على الأقل إحضار جرافة لإصلاح المسالك، والانصات للملتمسات التي يتقدم بها السكان»، يضيف أصحاب المراسلة.
ولم تفت المراسلة/ الاستغاثة الإشارة لقائد كاف النسور الذي كان قد تدخل، يوم 31 ماي الماضي، بعدما «قطعت بعض الآليات العاملة بمقلع بتانزدانت الطريق عن المارة إثر غرق عجلاتها في الأوحال»، و»هدد مسؤولي المقلع بإغلاقه إذا لم يبادروا إلى إصلاح المقطع الطرقي المتردي»، لكن التدخل يبقى خارج ما يستلزمه الوضع من حلول حقيقية وصارمة.
بالإضافة إلى ما سبق، تمت الاشارة بالتالي إلى معاناة بعض الدواوير مع انعدام الكهرباء، رغم الوعود التي قطعتها الجهات المسؤولة منذ عقود بخصوص كهربة العالم القروي؟