وفاة الزوج مُضرِم النار في جسده بسبب زوجته

فارق الرجل الستيني الذي أضرم النار في جسده، الحياة، ليلة الأربعاء الخميس، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بالحروق الخطيرة التي أصيب بها جراء الحادث.

وأكد مصدر محلي، أن الهالك “ع.ز” البالغ من العمر نحو 60 سنة توفي بعد تفاقم الحروق التي أصيب بها، ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي المذكور بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.

وكان الزوج القاطن بمنطقة أزرو بآيت ملول، قد عمد إلى إضرام النار في جسده إثر خلاف حاد بينه وبين زوجته من جهة ومن جهة أخرى بينه وبين أصهاره، إذ حاول إحراق سيارة أخ زوجته إلا أن هذا الأخير منعه من ذلك، ليقرر إشعال النيران في جسده والتوجه إلى محل تجاري بالقرب من السيارة، قبل أن يتدخل مواطنون لإخماد ألسنة اللهب.

ونقل المصاب نحو مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يفارق الحياة بعد ساعات إثر تفاقم الحروق التي أصيب بها، في وقت تواصل فيه المصالح الأمنية تحقيقاتها في القضية التي اهتز لها الرأي العام المحلي لتحديد كافة ملابساتها