نورالدين سعداوي/
شبكة بني ملال الاخبارية
ليلة اول امس الجمعة 24 غشت الجاري حالة من
الرعب و الهلع طالت الأطفال و النساء و الشيوخ جراء حالة الترصد و التحري من طرف
رجال الدرك الملكي لمفوضية سيدي عيسى بن علي تجت اشراف نائب رئيسها و سبعة من
عناصر الدرك الملكي بزيهم الوظيفي و ذلك على مثن سيارتين " جيب " و
سيارة عادية ؛ في حين أن المستهدفين هم (حسب تصريح رجال الدرك ) ثلاثة شبان
ينحدرون من دوار العسارة من ذوي السوابق القضائية ؛ هؤلاء فروا أثناء ملاحقتهم من
المقاهي المتاخمة لمقر الجماعة فهربوا محتمين بالمنازل و الأزقة مما نتج عن
المطاردة الهليودية خوف و هستيريا داخل الدوار و أهله . شباب يتنافسون في اقتناء السيوف و شفرات الحلاقة
و السراويل المثقوبة ؛ يستهلكون كل أنواع المخدرات الصلبة و الرطبة و السائلة و
يعيثون في تراب الجماعة فسادا و رعبا ؛ رعب و انفلات أمني و انعدام للسلامة
النفسية و الجسدية ؛ تتجلى مظاهره في من خلال : 1 - اعتراض سبل المارة و الطرق المعبدة و القروية حيث كان الضحية مؤخرا
حسب مصادر موثوقة : راكب سيارة خفيفة على مستوى طريق الكوطمة / لمرابطة و الاعتداء
عليه بالسلاح الأبيض و سرقة هاتفه النقال و مبلغ مالي مهم ؛ كما تم الاعتداء مؤخرا
على بيطري من طرف أربعة شبان و تهديده بسلاحه الخاص بالقنص و الصيد .
2 - الاعتداء على
أستاذة بالقرب من ملعب القرب بأولاد زمام و تعنيفها من طرف أحد الاشخاص ( سبق
للبوابة الإخبار بالواقعة )
3 - حالة تتعلق بمحاولة انتحار أحد مروجي المخدرات والتي خلقت رعبا في وسط
المواطنين بباحة مقر الجماعة و القيادة ؛ فلولا تدخل السلطات و بعض ذوي الضمائر
الحية و الحيلولة دون تنفيذ عملية اضرام النار في جسده بالبنزين لوقع بالجماعة ما وقع ف - ع بسوق السبت
يوم الاثنين 21 فبراير 2011
4 - إن ظاهرة استغلال
القاصرات في الاشتغال كنادلات بالمقاهي بأولاد زمام و الدواوير المجاورة و تعرضهن للتحرش الجنسي و محاولات
الاغتصاب من طرف بعض رواد المقهى و استعمالهن لشتى أنواع المخدرات خلق فوضى و عبثا
و اختلاطا عشوائيا أدى لإنجاب اطفال غير شرعيين مثل حالة النادلة التي تعرضت
للاغتصاب من طرف مشغلها و الذي اعتقل من طرف الدرك الملكي و عرض على أنظار العدالة .
5 - تعرض دكاكين و متاجر و مقاهي للسرقة بكسر أقفالها و أبوابها ليلا ؛
ترى هل غاب دور الحراس الليليين ؟
6 - تعرض المؤسسات
التعليمية الابتدائية بتراب الجماعة للتخريب المفتعل من طرف اشخاص حيث يكسرون
النوافذ و الأبواب و يتغوطون في باحات و حرمات الأقسام و يلعبون بملاعب المدارس .
7 - بالموازاة مع النقطة السابقة ظاهرة اعتراض
سبيل تلاميذ و تلميذات المؤسسات التعليمية بالجماعتين ؛ فإذا كان الدخول المدرسي
على الأبواب فإن أولياء الأمور يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من الرعب المنتظر
بمحيط الاعداديات و الثانويات بالجماعتين سيدي عيسى و أولاد زمام .
8 - ظاهرة سرقة المواشي باختلافها و التي تنشط بفصل الشتاء حيث يعيش
الكسابة و الفلاحون على الترقب و الخوف يوميا و ما الحالات التي سبق للبوابات
إثارتها الا دليلا على انتشار ظاهرة
"الفراقشية " الذين يكون أغلبهم من الأقاليم البعيدة و يكون مرشدوهم من مجرمي الجماعة . هذا غيض من فيض من المشاكل و العنف اليومي و انعدام السلامة المدنية التي تعيش عليها ساكنة جماعة أولاد زمام ؛ فرغم أن هذه التمظهرات تعرفها كل المداشر و المدن فإن الجماعة استثناء للنقص في الموارد البشرية بمفوضية الدرك الملكي والمطالبة باحداث مفوضية جديدة بأولاد زمام ؛ مطلب ملح للساكنة الهدف منه تقريب الادارة الأمنية من المواطنين لردع المجرمين و مراقبة تحركاتهم . مجمل القول بالرغم من تحمل الأسرة لمسؤوليتها الكبرى في الاندماج الاجتماعي لأبنائها و شباب اليوم عبر وسائل إعلامية ومواقع انترنيت هادفة و جادة و التربية على الأخلاق و القيم الأصيلة و زرع ثقافة الوطنية و السلوك السليم ؛ فإن الجمعيات و النخب السياسية وغيابها عن المعترك اليومي للحياة الاجتماعية العادية و انعدام دور الشباب و النوادي الرياضية و انحسار دور الدولة عبر مؤسساتها في المراقبة و رفع التقارير ؛ كلها سباب رئيسية في ما وصل له الوضع و الواقع المعيشي للمواطنين .
"الفراقشية " الذين يكون أغلبهم من الأقاليم البعيدة و يكون مرشدوهم من مجرمي الجماعة . هذا غيض من فيض من المشاكل و العنف اليومي و انعدام السلامة المدنية التي تعيش عليها ساكنة جماعة أولاد زمام ؛ فرغم أن هذه التمظهرات تعرفها كل المداشر و المدن فإن الجماعة استثناء للنقص في الموارد البشرية بمفوضية الدرك الملكي والمطالبة باحداث مفوضية جديدة بأولاد زمام ؛ مطلب ملح للساكنة الهدف منه تقريب الادارة الأمنية من المواطنين لردع المجرمين و مراقبة تحركاتهم . مجمل القول بالرغم من تحمل الأسرة لمسؤوليتها الكبرى في الاندماج الاجتماعي لأبنائها و شباب اليوم عبر وسائل إعلامية ومواقع انترنيت هادفة و جادة و التربية على الأخلاق و القيم الأصيلة و زرع ثقافة الوطنية و السلوك السليم ؛ فإن الجمعيات و النخب السياسية وغيابها عن المعترك اليومي للحياة الاجتماعية العادية و انعدام دور الشباب و النوادي الرياضية و انحسار دور الدولة عبر مؤسساتها في المراقبة و رفع التقارير ؛ كلها سباب رئيسية في ما وصل له الوضع و الواقع المعيشي للمواطنين .