صلاح الوافي
تعالت حناجر الهيئات
السياسية والنقابية و الحقوقية بأزيلال صبيحة يوم الأربعاء 15غشت 2018 و
التي جابت الشارع الرئيسي لأزيلال ومعها المقعدة حليمة احتاسن المنقولة على
كروسة في اتجاه المحكمة الابتدائية التي أدانت المشتكى به بشهرين و نصف سجنا نافذة
رغم خطورة الجرم و قالت مصادر حقوقية لم يتم استدعاء المشتكية و الوقوف على حالتها
الصحية مبرزا إن النيابة العامة قامت على الفور باستئناف الحكم و تبقى سلطة
القاضي الذي نطق بالحكم فوق كل اعتبار .
ومعلوم ان
حليمة أرملة و ام لاربعة ابناء تعمل في مقهى بأزيلال تعرضت لاعتداء شنيع و
سجلت شكواها ضد الجناة كما قام محسن من أزيلال بالتكفل باجراء عملية جراحية لها
كللت بالنجاح الا انها تحتاح لترويض يكلف مصاريف كما قام عامل الاقليم وقتها
بزيارة لبيتها و التكفل ببعض المصاريف .
مصادر من عائلة
الضحية أكدت ان المشتكى به له أقارب لهم نفوذ ومن المرجح أن تكون لهم ايادي
في الملف مناشدين وزير العدل و الحريات و مسؤولي القضاء ببني ملال بفتح تحقيق
في خبايا الملف .