 |
دقت النقابة المستقلة لاطباء القطاع العام
بخنيفرة في بيان لها اليوم ناقوس الخطر امام مسلسل افراغ المستشفى الاقليمي
لخنيفرة من الاطر الطبية المتخصصة محملين كل من ادارة المركز الاستشفائي و
المندوبية الاقليمية للصحة و المديرية الجهوية المسؤولية كاملة عن حال الخصاص و
تراجع الخدمات الصحية بالاقليم بعد وقوف النقابة المذكورة حسب بيانها الذي توصلت
بني ملال نيوز بنسخة منه على عدد من الاختلالات في تدبير الموارد البشرية الممثلة
في انتقالات اسمتها النقابة بالمشبوهة لاطباء اخصائيين اخرها استفادة طبيبة
اخصائية مما يسمى بالالحاق بالمستشفى الجامعي بن سينا رغم حداثة تعيينها بالمستشفى
الاقليمي لمدينة خنيفرة (ستة اشهر ).
و اكد البيان الاستنكاري ان هذه الانتقالات
تخضع للزبونية و المحسوبية خدمة لفئة محظوظة خاصة – يضيف البيان – انها تمت خارج
الحركة اانتقالية مما اعتبرته النقابة خرقا سافرا لمبدأ تكافؤ الفرص الذي يضمنه
الدستور .
و دعت النقابة المذكورة الى احترام مبدأ
المساواة و اعتماد معايير شفافة و موضوعية قبل التاشير على الانتقالات مطالبا
الجهات المعنية بالتراجع عن جميع الانتقالات التي تمت خارج الحركة الانتقالية معلنة
عن استعدادها لخوض اشكال نضالية غير مسبوقة بالاقليم .