بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، الذي يصادف 12 ماي من كل سنة، تنضم إفريقيا إلى بقية العالم في الاحتفاء بجهود العاملين في مجال التمريض وبتفانيهم، داعية إلى إصلاحات منهجية لضمان مستقبل مستدام في هذا المجال.
وبهذه المناسبة، تتحتفي إفريقيا بالدور الحيوي لهيئات التمريض في نظم الرعاية الصحية، مع تسليط الضوء على التحديات المتزايدة التي يواجهها العاملون في هذا المجال.
ويخلد هذا الاحتفال، المنظم تحت شعار "ممرضاتنا مستقبلنا.. العناية بالممرضات تعزز الاقتصادات"، ذكرى ميلاد فلورنس نايتنجيل، مؤسسة التمريض الحديث، بغرض إلقاء الضوء على إسهام الممرضات في الصحة والرفاهية العالميين، وإبراز الأهمية الاقتصادية والمجتمعية للاستثمار في هذا القطاع.
ويشكل العاملون في مجال الرعاية الصحية "ركيزة أساسية لأي نظام رعاية صحية"، بالنظر لدورهم الحيوي في تقديم الرعاية والتعليم ودعم المرضى وأسرهم.
وأكد ممارسو التمريض، بهذه المناسبة، على الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات هيكلية لمواجهة التحديات النظامية التي تواجه هذه المهنة، مشيرين إلى أن "إفريقيا تعاني من نقص حاد في عدد مهنيي التمريض، لا سيما في مجال رعاية المرضى، ما يزيد حجم الضغط على العاملين منهم".
كما حثوا الحكومات الإفريقية على "تجاوز الاعتراف الرمزي إلى القيام بإجراء إصلاحات ملموسة" لدعم الممرضات والممرضين، لا سيما مراجعة أنظمة انتشارهم وتوزيعهم، وتحديث السياسات المرتبطة بتشغيلهم، وتحسين ظروف عملهم.