جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

 حسين شهب 
بعد النتائج النهائية التي كانت بردا وسلاما على  حزب العدالة و التنمية و بوأته الصدارة التي كان فيها أصلا.. و هبطت على أحزاب أخرى ككرات الصقيع الضخمة هشمت تاريخها النضالي في المعترك السياسي دون تحديد الأسماء فالكل يعلم من خلال النتائج من تكون هذه الأحزاب التي كثيرا ما صمت ادان المغاربة بخطاباتها الحماسية المجلجلة منها ما كان في زمن سابق يخرج من القلب في رنته صدق الخطاب.. ومنها ما كثر فيه الإدغام وبهرجة المفردات خاصة في السنين الأخيرة ..نسي أهل الحل و العقد في هذه الأحزاب أن المخاطب “بضم الميم” تغير و تغيرت طريقة استعابه للأشياء  فنسي أن يغير خطابه و طريقة اشتغاله ضنا منه أن تاريخه يتحدث عنه في كل زمان و مع كل إنسان و هذه أم الزلات التي هوت بهذه الأحزاب في قعر السياسة ناهيك عن هفوات لا يرتكبها حتى صغار السياسيين..المهم من كان بالأمس سيد البيت السياسي اليوم هو مجرد اثات داخله..ولا يختلف اثنان ان المسوؤلية تقع على قائد الحزب فهو الذي يقرر و في أحيان كثيرة بشكل انفرادي و لأن غالبية الأعضاء لها ولاء مزيف لأنها تبغي من خلال ولائها تزكية و مقعدا فهي غالبا ما تصمت عن انزلقات القائد..و الطبيعة السياسية تقول ان قائد كل حزب هو بمثابة قبطان السفينة إن لم تنبهه لأخطائه أغرق السفينة بمن فيها..

أمام هذه الحصيلة الهزيلة لأحزاب “تاريخية” أظن أنه وجب على بعض أسيادها  “إهزو البڭاج  أديڭاج” فقد يأتي من ينقد الحزب و يعيده لمضمار السباق فشبيبة هذه الأحزاب ظلت تنتظر فرصة حتى شاخت..
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال