البام بجهة بني ملال خنيفرة يطالب بتمثيلية لائقة داخل المكتب السياسي للحزب و يفوض بالاجماع للمنسق الجهوي ابراهيم مجاهد مهمة اتخاذ القرار المناسب اجتماع المجلس الوطني

عقدت الامانة الجهوية لحزب الاصالة و المعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة مساء اليوم بمقر غرفة الصناعة و التجارة و الخدمات ببني ملال لقاءا تواصليا مع الامناء الاقليميين للحزب و اعضاء المجلس الوطني من اجل تبادل الرؤى و التداول في شأن مشاركة جهة بني ملال خنيفرة في اجتماع المجلس الوطني الذي سينعقد الاحد القادم بالصخيرات .

و يأتي عقد هذا اللقاء الذي دعا له الامين الجهوي للحزب ابراهيم مجاهد في اطار تكريس الديموقراطية الداخلية للحزب و التشاور في القرارات التي سيتم اتخاذها في هذه المحطة الحاسمة في تاريخ الحزب نظرا لما يعيشه البام في الاونة الاخيرة من ظروف خيم عليها استقالة الامين العام إلياس العماري في ظروف اعتبرها بعض المشاركين في هذا اللقاء غامضة اضافة الى التهييء للقاء الصخيرات في 22 من الشهر الجاري الذي سيتداول فيه المجلس الوطني العديد من القرارات التنظيمية و حسم موضوع استقالة الامين العام للحزب او الدعوة لمؤتمر استثنائي ...

  و عرف لقاء اليوم الذي حضره الامناء الاقليميون للحزب ببني ملال و الفقيه بن صالح و خريبكة و ازيلال اضافة الى النواب البرلمانيين للحزب بالجهة و اعضاء المجلس الوطني  نقاشا ساخنا عبر خلاله العديد من اعضاء المجلس الوطني و برلمانيون عن رفضهم المطلق لاقصاء جهة بني ملال خنيفرة من التمثيلية داخل المكتب السياسي للحزب المكون من 31 عضوا مؤكدين ان جهة بني ملال خنيفرة اصبحت احد قلاع البام المحصنة سواء على مستوى نتائج الانتخابات الجماعية التي تمكنوا خلالها من تسيد الانتخابات الجماعية خاصة باقليمي بني ملال و ازيلال و ضمان تمثيليات مهمة في باقي اقاليم الجهة على مستوى الجماعات الترابية اضافة الى رئاسة مجلس جهة بني ملال خنيفرة  او الاكتساح الكبير في الانتخابات التشريعية التي حصل فيها اليام على 10 مقاعد متصدرا بذلك نتائج الجهات بالنسبة للبام .

و رد العديد من المتدخلين في اللقاء التواصلي هذه النتائج المهمة الى المجهودات الكبرى التي بدلها الامين الجهوي للحزب ابراهيم مجاهد منذ ان اسندت اليه مهمة الامان الجهوية حيث كان الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الماضية ممثلا ببرلماني واحد و هو ما صعب على الجهة مهمة ضمان تمثيلية داخل المكتب السياسي للحزب في الوقت الذي يتطلع فيه اعضاء المجلس الوطني و البرلمانيين بجهة بني ملال خنيفرة الى انتزاع تمثيلية واسعة ضمن المكتب السياسي كحق و واجب استنادا الى النتائج المحققة في الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة و اعادة الاعتبار لهذه الجهة التي اصبحت خزانا مهما للبام على الصعيد الوطني .

و لم يخفي عدد من مناضلي الحزب رغبتهم في عودة الياس العماري على راس الحزب من جديد في افق  ايجاد صيغة قانونية سليمة و هو ما سيحدده اجتماع المجلس الوطني للحزب في 22 من الشهر الجاري بالصخيرات ، كما اجمع المشاركون في اللقاء التواصلي تفعيلا لشعار " جهة بني ملال خنيفرة صوت واحد و موقف موحد "  على التفويض للمنسق الجهوي ابراهيم مجاهد مهمة اتخاذ القرار المناسب في اجتماع المجلس الوطني .

عدسة : بني ملال نيوز