أبرز محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب في
النقل والتجهيز واللوجستيك والماء، المكلف بالنقل، أن عدد قتلى حوادث السير
بالمغرب انتقل من 143 لكل مائة ألف مركبة سنة 2011، إلى 101 سنة 2014 لكل مائة ألف
مركبة.
وكشف بوليف، في عرض صحفي اليوم الجمعة، عن
تصنيف المغرب المقدّر في عدد الوفيات لكل 100 ألف نسمة، مقارنة مع بعض البلدان،
مشيرا أنه يأتي في المستويات المتوسطة بـ 10 وفيات لكل 100 ألف نسمة، وهو التصنيف
ذاته الذي توجد به الولايات المتحدة الأمريكية، متفوقا على مجموعة من الدول مثل
روسيا والجزائر وإيران وليبيا وتونس.
وحول الرؤية والأهداف المتوخاة من
الاستراتيجية الجديدة للسلامة الطرقية 2017- 2026 التي أطلقتها الوزارة المعنية،
وذلك من أجل سلوك طرقي مواطن وإرساء منظومة طرقية آمنة، هو تحقيق أقل من 1900
قتيل، بشكل تدريجي، في أفق سنة 2026، مقابل 3776 قتيلا المسجلة اليوم.
وتركز رهانات الاستراتيجية الوطنية للسلامة
الطرقية للعشرية 2017- 2026 على، بحسب بوليف، على إنقاذ أكبر عدد من الضحايا، ربح
أكبر قدر من المكاسب على مستوى السلامة الطرقية، وذلك باستهداف الراجلين الذين
يشكلون اليوم 28 في المائة من عدد القتلى، والدراجات النارية ذات عجلتين أو ثلاث
24 في المائة من القتلى، والحوادث المتورطة فيها مركبة واحدة 16 في المائة من
القتلى، والأطفال الأقل من 14 سنة 10 في المائة من عدد القتلى، والنقل المهني 8,7
في المائة من عدد القتلى.