![]() |
مكنت التدابير
الاحترازية التي نهجتها السلطات الولاية ببني ملال و بمشاركة للسلطات المحلية و
الامنية و الصحية و النسيج الجمعوي في جعل اقليم بني ملال من بين المناطق التي
شملها التخفيف من حالة الطوارئ الصحية منذ الحادي عشر من الشهر الجاري في وقت ظلت
فيه جهات و اقاليم اخرى تحت تدبير حالة الطوارئ الصحية.
هذا التصنيف الذي
جاء بعد مجهودات جبارة و تمثل كبير للساكنة له و الالتزام ببيوتها و من اجل الحفاظ
عليه و البقاء ضمنه وجب على الساكنة العمل بالتدابير الاحترازية و الوقائية من
تباعد اجتماعي و ارتداء للكمامات و اعتماد وسائل النظافة ، و في الوقت الذي انخرطت
فيه من جديد جمعيات المجتمع المدني بعدد من المناطق المصنفة ضمن المنطقة الاولى
ينتظر من جمعيات المجتمع المدني النشيطة ببني ملال العودة بقوة للساحة و استئناف
الحملات التحسيسية اعتبارا لاهمية المرحلة الراهنة في تحديد مصير الجهة و الاقليم
و الخروج النهائي من هذه الحالة خاصة و ان عدد من الجمعيات تمرست قبل بداية حالة
الطوارئ الصحية و استمرار بعضها في التحسيس خلال هذه الفترة .
إرسال تعليق