جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية كارثة فلاحية على مستوى تسويق المواشي و الشعير المدعم تهز جهة بني ملال خنيفرة ستصل مستويات خطيرة خلال ثلاثة اشهر

كارثة فلاحية على مستوى تسويق المواشي و الشعير المدعم تهز جهة بني ملال خنيفرة ستصل مستويات خطيرة خلال ثلاثة اشهر

حجم الخط



اكد المصطفى العابيدي رئيس تعاونية الشرف بني وكيل ان عملية توزيع الشعير المدعم لا تخضع لاية اجراءات و ليس هناك جدوى منها في ظل الثمن الحالي التي يباع به و اوضح العابيدي ان عددا  من الكسابين تعترضهم  صعوبات كبيرة من اجل اقتناء الشعير المدعم ما يعكسه الاثمنة المتدنية لرؤوس المواشي  في الاسواق التي تجاوزت كل التوقعات في الوقت الذي ترفع فيه تقارير بسير عملية تسويق الشعير المدعمة و استفادة الكسابين في ظروف عادية .
و نبه رئيس تعاونية الشرف بني وكيل ان الوضع سيكون كارثيا على مستوى الاسواق الى حدود ثلاثة اشهر من الآن فاثمنة الشعير المدعم المحددة في درهمين ليست في طاقة الكسابين كما ان الشعير ليس المادة الوحيدة التي ستضمن عيش القطيع في الوقت الذي تعرف فيه اثمنة المواد الكلئية ارتفاعا مهولا تجاوزت على اثره 90 درهما للفصة و 60 درهما للتبن كما ان افاق الكسابين اضحت غامضة في انتظار شهر ماي و يونيو باعتبار اقليم الفقيه بن صالح منطقة سقوية لتوفير الاعلاف و المواد الكلئية لكن على ما يبدو من الان – يضيف -  ان اغلب هذه المواد التي ستعد خلال الصيف اصبحت موضوع مضاربات و مزايدات كما ان القطيع اكثر من هذه المواد العلفية .



وبالنسبة للشعير المدعم اكد المصطفى العابيدي  انه لم  يتسفد منه كافة الكسابين و الحديث عن ان جماعة بني وكيل استفادت من اكبر عدد من الاعلاف "فعلا استفادت لكن الخطير ان بعض الكسابين تنقلوا من اجل اقتناء الشعير فاخبروهم بانهم سينتقلون الى جماعات اخرى لان بني وكيل استفادت من ازيد من 7000 قنطار"و اوضح ان اقتناء الكسابين للشعير المدعم املته الضرورة لوجود خصاص منبها الى وجود اخطاء في الدورية الوزارية  المتعلقة بالشباك الوحيد حيث  لم تعط للكسابين فرصة للاستفادة في وقت واحد و جعلتهم في انتظار ادوارهم التي تتجاوز الشهر . 
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال