 |
قضت ابتدائية الفقيه بن صالح عصر امس بادانة إمامين بالحبس النافذ لمدة شهر
واحد وذلك من أجل تهم تتعلق بتزوير شهادة السلك الثانوي الإعدادي. إيقاف الإمامين
المذكورين مساء أول أمس السبت 4 يونيو من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي
بالفقيه بن صالح جاء بناء على شكاية تقدمت بها وزارة التربية الوطنية والتكوين
المهني ضدهما حين أدليا بشهادتين مدرسيتين مزورتين
لإحدى المؤسسات الجامعية التي حاولا التسجيل بها بعد حصولهما على شهادة الباكلوريا
مسلمة من مؤسسة موريتانية مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 600 و1500 درهم
وفي تفاصيل القضية أوقفت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالفقيه بن صالح حوالي الساعة الثامنة مساء من يوم السبت 4 يونيو إمامين ووضعتهما تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث والتحقيق بتعليمات من النيابة العامة بابتدائية الفقيه بن صالح بعد الشكاية التي تقدمت بها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ضدهما لدى وكيل الملك بذات المحكمة من أجل تزوير شهادة السلك الثانوي الإعدادي.ويتعلق الأمر بكل من عبد المجيد .ب من مواليد 1971 بضواحي الصويرة ،متزوج وأب لثلاثة أبناء ، إمام مسجد أولاد غانم بدوار أولاد علي الواد بقيادة وجماعة لبرادية بإقليم الفقيه بن صالح ( يصلي بالناس الصلوات الخمس وكذا صلاة الجمعة) ، و عبد الحكيم.أ من مواليد 1986 بأزيلال ، متزوج وأب لطفل واحد ، إمام مسجد الزعراطي بمدينة بني ملال ( يصلي بالناس الصلوات الخمس ) ،واللذين حصلا على شهادة الباكلوريا من موريطانيا مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 500 و 1500 درهم حيث قاما بموجبها بالتسجيل بإحدى الجامعات المغربية التي طالبتهما بمعادلتها وبتقديم شهادة السلك الثانوي الإعدادي التي تبين أنها مزورة ولا تطابق الشهادات الأصلية التي تسلمها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، حيث تم تقديم شكاية ضدهما لدى النيابة العامة بابتدائية الفقيه بن صالح من أجل تزوير شهادة مدرسية رسمية ليتم إيقافهما من أجل البحث حيث اعترفا بالمنسوب إذ تم إحالتهما في حالة اعتقال يوم الاثنين 6 يونيو على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح الذي لأحالهما على جلسة الحكم نفس اليوم حيث تم إدانتهما بالحبس النافذ لمدة شهر واحد. لكل منهما.
وفي تفاصيل القضية أوقفت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالفقيه بن صالح حوالي الساعة الثامنة مساء من يوم السبت 4 يونيو إمامين ووضعتهما تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث والتحقيق بتعليمات من النيابة العامة بابتدائية الفقيه بن صالح بعد الشكاية التي تقدمت بها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ضدهما لدى وكيل الملك بذات المحكمة من أجل تزوير شهادة السلك الثانوي الإعدادي.ويتعلق الأمر بكل من عبد المجيد .ب من مواليد 1971 بضواحي الصويرة ،متزوج وأب لثلاثة أبناء ، إمام مسجد أولاد غانم بدوار أولاد علي الواد بقيادة وجماعة لبرادية بإقليم الفقيه بن صالح ( يصلي بالناس الصلوات الخمس وكذا صلاة الجمعة) ، و عبد الحكيم.أ من مواليد 1986 بأزيلال ، متزوج وأب لطفل واحد ، إمام مسجد الزعراطي بمدينة بني ملال ( يصلي بالناس الصلوات الخمس ) ،واللذين حصلا على شهادة الباكلوريا من موريطانيا مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 500 و 1500 درهم حيث قاما بموجبها بالتسجيل بإحدى الجامعات المغربية التي طالبتهما بمعادلتها وبتقديم شهادة السلك الثانوي الإعدادي التي تبين أنها مزورة ولا تطابق الشهادات الأصلية التي تسلمها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، حيث تم تقديم شكاية ضدهما لدى النيابة العامة بابتدائية الفقيه بن صالح من أجل تزوير شهادة مدرسية رسمية ليتم إيقافهما من أجل البحث حيث اعترفا بالمنسوب إذ تم إحالتهما في حالة اعتقال يوم الاثنين 6 يونيو على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح الذي لأحالهما على جلسة الحكم نفس اليوم حيث تم إدانتهما بالحبس النافذ لمدة شهر واحد. لكل منهما.