شعلات في سوق الانتخابات عودة الصنهاجي و امكانية عودة الشرايبي و المكاوي يحط الرحال

محمد - ب 

يتداول داخل الاوساط السياسية بدائرة بني ملال احتمال عودة علي العمراني الصنهاجي للاستحقاق الانتخابي ل 07 اكتوبر القادم من بوابة الحزب الليبرالي الذي خلق معه القطيعة منذ مدة طويلة بعد ترشحه الذي لم يكتمل في الانتخابات الجماعية الاخيرة بمدينة بني ملال  باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و هو الامر الذي زلزل كيان الحركة الشعبية التي اخرجت ما في جعبتها لتأكيد عدم احقيته في الترشيح ....

علي العمراني الصنهاجي الذي يعتبره بعض المتتبعين شخصية كاريزمية بامكانها خلق المفاجئة في الاستحقاق القادم اولا لتوفره على قاعدة مهمة خاصة بالاحياء الهامشية لمدينة بني ملال و كذلك لدى بعض النخب التي بدأت تميز بعد ترشح الكفاءات العلمية و بين بنو أمية الذين لا يجيدون سوى الدفاع عن مصالحهم الخاصة .

الصنهاجي الذي نفى كعادته في اتصال هاتفي نيته الترشح للاستحقاقات التشريعية القريبة سيتنافس في هذا الاستحقاق مع مرشحين كلاسيكيين شاركوا الى جانبه في عدد من المحطات الانتخابية كالعائد من ادانة تتعلق بالانتخابات عبد الله المكاوي باسم حزب التجمع الوني للاحرار و امكانية عودة عبد العزيز الشرايبي رغم الحديث الدائر عن امكانية تزكية الحركة الشعبية لحميد الابراهيمي الذي  يرى المتتبعون ان الحركة ان رشحته سيجد صعوبة كبيرة لتحرير مقعده البرلماني امام كل من عبد الله المكاوي و عبد الرحمان فضول و السبع الذي سيعود بزئيره بعد استعادته لصحته الانتخابية .

متتبعون يرون في عودة الثلاثي الصنهاجي – الشرايبي – مكاوي اشعالا لنار التنافس الانتخابي مع امكانية ضمانهم لحجز ثلاثة مقاعد و اقتسام الاصوات بمدينة بني ملال و بعض الاحواز القريبة .

هو مجال ضيق رقعته الاساسية مدينة بني ملال سيتطاحن داخلها منافسان كلاسيكيان سيدخلان تعديلات كبيرة على استراتيجية عملهما وفق ما تقتضيه المرحلة الانتخابية كما سيغرفان من ضعف بعض المرشحين الاخرين و الهوة التي حصلت بينهم و بين الناخبين طيلة فترة ولايتهم لعدم وجود ما يثبت دفاعهم عن مصالح الناخبين او اي تدخل في البرلمان يسجل حضورهم القوي لتصنيف بعضهم ضمن دائرة البرلمانيين " الزيازن ".