جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة



جمال السماوي

بدأت حروب التزكيات يشتد وطيسها بين وجهاء الاحزاب و عرابيها و استعرت نيرانها و هي تنادي هل من مزيد ، و هذا المزيد ليس سوى وقود المال المتراكم بطرق غير مشروعة و من خلال النهب بكل الوسائل الممكنة و غير الممكنة اذ اصبح محترفو الانتخابات يتحينون هذه المناسبة لمراكمة الثروات و نفخ ارصدتهم البنكية التي  سيعودون اليها هذه الايام لسحب تكلفة و نفقة تعبيد الطريق الى مجلس الامة ، و قذ بدأت عبقريتهم تتفتح و تضع جداول الحسابات لكل جماعة و قرية و دوار و هي تضرب الخط الزناتي وتقرأ فنجان حظوظها للفوز بالمقعد المريح و المربح ، فهذه جماعة تحتاج قفة من المال و بما ان الحكومة قد صادرت البلاستيك فان بنو الأمية يساهمون في انعاش سوق المنتوجات التقليدية للتبضع ،و للتذكير فان اصحاب الشكارة يحكون لحوارييهم بعد انتهاء المعارك الانتخابية انهم كانوا يحملون أكواما من الاموال داخل اكياس بلاستيكية يتم تسليمها للشناقة و سماسرة الانتخابات و اظن انهم سيعملون بتوصيات الحكومة و يبتعدون عن الميكا مقابل ان تعمل هي الاخرى عين ميكا عن الاستعمال المفرط للمال ، و بهذا يكون مرشحونا وطنيون حتى النخاع لأنهم سيحافظون على نظافة و بيئة مدننا رغم ما سيخلفونه من نفايات ورقية تتعلق بالبرامج و الوعود ، فهذه الاوراق قابلة للتدوير و التذويب و حتى الحرق  كما تحرق الوعود و تذوب الشعارات كالسمن و العسل مع امتيازات السادة البرلمانيين .
المهم ان الميكا ستختفي من سوق الانتخابات كما سيختفي المرشح بعد فوزه و ستبتلعه مصالحه و مشاريعه و لن يتذكر اهل دائرته الانتخابية و لن يطرح سؤالا يحتال فيه لكي يذكر معقله الانتخابي كمثال عما يعانيه من مشاكل الا مع اقتراب ظهور هلال الانتخابات و قد يبتلع لسانه مفضلا العمل بالقولة المأثورة " الصمت حكمة " .
بنو الامية هؤلاء لا يحملون في نبدة حياتهم سوى شهادة عليا في تشلاهبيت و التنوعير و هذه الشهادات ليست في متناول الجميع اذ يتطلب الحصول عليها التخرج في اسلاك التخلويض ابتدائيا حيث تكون حرفة المرشح بسيطة و لا تغنيه من جوع لكن بقريحته الفياضة يعرف كيف يتقرب من اساتذة لهم باع طويل في التقوليب و عليه ان يدرك ان طأطأة الراس لازمة لهذا المسلك الدراسي و ألا يتطاول على شيوخه الا بعد ان يشتد عوده و تصبح يداه قادرتان على العطاء و الاخذ و السلب و النهب ليستطيع ادارة حروب تصفية حساباتها مع من علموها الحرفة ، هذه شروط و تعليمات وجب الاخذ بها و إلا تدحرج الشلاهبي و عاد الى قاع المجتمع و جلهم يدرك هذه المعادلة و لهم فيمن سبقهم قدوة سيئة .

بالمناسبة فالتكوين في مدرسة الشلاهبية لا يتعدى الابتدائي لكنه خطير للغاية فواحد من بني أمية يستطيع ان يحرك جماعة او قرية و يغير اتجاهاتها كما يحلو له فلهم القدرة على سحر العامة و شفط الادمغة و التبوحيط و ان اقتضى الامر البكاء و النواح و التعوريط و هي وسائل ديماغوجية لا يمكن دراستها الا في مدارس بنو الامية و لهذا فلا تستغربوا ان اكتسحوا البرلمان فانهم قادمون و احزابهم تعول عليهم كثيرا فهم اهل الحل و العقد في هذه البلاد و لهم من السيولة ما ييسر و يعبد طريقهم الى المجلس الموقر لدا ندعوكم لتعليم ابنائكم في مدارس الشلاهبية فهي لا تحتاج الى شهادات عليا فقد يصبح الابن برلمانيا او وزيرا لكن عليه ان يتسلق في مدارج النهب و السلب حتى يراكم المال فانه يعبد الطريق في البحار و الانهار و الجبال ...



التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال