استنزاف كبير ل "الكاغط " في الحملات الانتخابية ...و ازيد من 40 مليون كاغط ل 274313 ناخبا بدائرة بني ملال

غزى "الكاغط" الخاص بالحملات الانتخابية للمرشحين 18 بدائرة بني ملال  مختلف شوارع مدينة بني ملال خاصة شارع محمد الخامس حيث سيتم استنفاد مع اخر يوم للحملة الانتخابية ازيد من  40 مليون " كاغط " من مختلف الاحجام من الكواغيط الخاصة برمز الحزب الى الصور الكبيرة التي كست السيارات و الدراجات النارية الثلاثية العجلات الى الشاحنات و بعض الحافلات الخاصة .
الكاغط الانتخابي خلال الاستحقاقات الانتخابية ل 07 اكتوبر 2016 تفننت المطابع في اخراجه الفني كما تفنن وكلاء اللوائح في اختيار الصور التي "سيقضي" بها مراده الانتخابي  و " يفوت" بها حملته الانتخابية ما دام " خنشوشه" اول ما يواجه به الناخبين قبل البرامج الانتخابية فالوجه قد يكون مقبولا لدى الناخب و يستكنه من تعابيره ملامح شخصية هذا المنتخب او ذاك ، بناءا على قاعدة  سبقت في محطات انتخابية " خنشوشو كيحشو "  قضت على مرشحين  و اسقطتهم تفاعلا مع خناشيشهم ، لذلك فعدد من مرشحي هذا الاستحقاق تمت معالجة صورهم بتقنيات الفوتوشوب و حمرت شفاه بعضهم رغم الزرقة التي لا تفارقها كما بيضت وجوه اخرين مستئنسين بابتسامة خفيفة تخفي وراءها الكثير .

سباق "الكاغط" جعل الحملة الانتخابية تقوم على قاعدة من ستغزو كواغيطه شوارع المدينة و تتطاير بعد ان تحركها رياح خفيفة  بعد مرور السيارات فوقها او بجانبها  حيث لا يستقر لها مكان كما لا تستقر مكانة عدد من المرشحين في قلوب الناخبين بعد ان ازعجوهم بمنبهات السيارات و الشاحنات و القذف العشوائي للمناشير .

قديما كانت الحملات الانتخابية تعتبر الكواغيط وسيلة فقط لتاطير الموالين لكل حزب او للمتعاطفين مع المرشح على اختيار لون الحزب او  المرشح و ايداعه في صندوق الاقتراع دونما حاجة لهذا الزخم من الكواغيط و " البوزات " المتنوعة لهذا المرشح او ذاك فهو تارة في البرلمان و تارة يحمل ملفات و اخرى ينظر الى الناخبين من خلال مناشيره نظرة استعطاف يحاول بها ان تدر عليه اصواتهم  .