عصام البلدي
باتت تفصلنا عن موعد
اجراء عملية التصويت لاقتراع سابع اكتوبر ساعات معدودات ، و سيظهر بعدها من سيقود الحكومة في الفترة القادمة بعد سنوات
عجاف لم يصدق بنكيران في تأويل رؤياها ، فكانت نقيض حكمة يوسف الذي سبقت رؤياه البقرات
السمان على العجاف .
الاستحقاقات التي
ستنتهي حملاتها الانتخابية منتصف ليلة الغذ ستفتح الباب على مصراعيه امام حشود الناخبين لتسترجع ذاكرتهم كل مشاهد و
سيناريوهات الحملة الانتخابية و وجوه
المرشحين التي اطلعوا عليها في الغالب من
خلال المناشير الدعائية و برامجهم التي لم يتداولها اي مرشح مع ساكنة الدائرة الا
لماما ، ليكون للناخب قرار الفصل ان لم يتم استمالته باي اغراء او وعود قبل ولوجه
المعزل .
وكلاء لوائح منهم من خلط في لقاءاته مع الساكنة بين دور البرلمان
و دور الجماعات الترابية فذهن امكنة تجمعاته الخطابية بالصابون البلدي ليجعل
" الطايح اكثر من النايض " و يستل من وسطهم تاركهم يزحلقون مع صابونه
البلدي ...الغريب ايضا ان المرشح عندما يتمكن من التزحلق الى البرلمان يأتي دوره
ليعود للصابون البلدي و يدهن به اطرافه و " حنزيلته" التي تعود من جديد
للانتفاخ بعد فترة ريجيم قهري دامت لشهور لكي يتزحلق على ناخبيه الذين لن يتمكنوا
من مصافحته الا بعد خمس سنوات جعاف.