حسين شهب
ما يروج في
الساحة أن خليفة بنكيران لن يخرج عن ثلاثة أسماء مرشحة بقوة..
*عزيز رباح: يراه الكثيرون أنه رجل ثقة القصر يملك
الكثير من المقومات ليقود الحكومة إن نجح في تشكيلها لكن قاعدته داخل الأمانة
العامة و الحزب ليست بالقوة المطلوبة ورئيس الحكومة لابد له من نفوذ قوي داخل
الحزب..
*مصطفى الرميد: رجل قوي داخل الحزب استطاع أن يظفر بثقة
الملك في مشروع إصلاح القضاء و كذلك الظفر بوسام ملكي,هو مرشح قوي لكن سيكون في
مواجهة نفسه عندما صرّح أنه لن يكون “ابن عرفة”..
*سعد الدين العثماني: رجل هادئ غير متسرع لكن خروجه من
الباب الضيق لوزارة الخارجية قد يضيق عليه باب رئاسة الحكومة..
لكن الأصعب
بالنسبة لخليفة بنكيران هو الحفاظ على استقرار الحزب و نظامه, وحتما لن يكون
هناك إجماع داخل بيت البيجيدي بل ستختلف التوجهات فهناك من سيكون مع الإستمرار في
تشكيل الحكومة وهناك من سيزكي اسما و هناك من سيرفضه و هناك من يفضل
الإصطفاف في المعارضة…توجهات مختلفة قد تصير تجاذبات وقد تتطور لتصبح خلافا و
الخلاف قد يستقر عند الإنشقاق..من ثمّ ينتهي حزب العدالة و التنمية.
القرار لن
يكون يسيرا داخل كواليس الحزب, و المستقبل القريب جدا سيخبرنا..هل انتهى الكلام مع
بنكيران وفقط..أم أن الحزب سينهي الكلام مع أي كان..؟