 |
محمد منيالي
يعقد السنابلة يوم غذ بقاعة داي للأفراح مؤتمرهم الجهوي بحضور
الامين العام للحزب امحند العنصر و قيادات في الحزب الى جانب اعضاء المكتب السياسي
للحركة الشعبية مع احتمال تخلف الدرع الحديدي للحركة الشعبية حليمة العسالي لظروف
مرضية ...
و يأتي هذا المؤتمر الجهوي في ظروف خاصة طبعت المشهد الحزبي
ببني ملال في ظل ظهور احزاب سياسية اخرى و بداية بسط نفوذها على الساحة السياسية
ببني ملال كالتجمع الوطني للأحرار الذي سعى باكرا الى تجديد قياداته الجهوية و
الاقليمية في الوقت الذي تاه فيه السنابلة بحثا عن الدفئ الذي افتقد له البيت
الحركي مباشرة بعد الانتخابات التشريعية و بداية مجموعة من التصدعات بين كوادره و
بين القاعدة .
فان كان محيط الفقيه بن صالح يعرف نوعا من التوازن داخل
السنابلة اعتبارا لكاريزماتية المنسق الجهوي للحزب و المسؤول الاول عنه بإقليم
الفقيه بن صالح محمد مبديع الذي سيسعى خلال هذا المؤتمر الجهوي الى تأكيد وجوده
كمنسق جهوي لقيادة مرحلة جديدة بعد النتائج المحققة في الاستحقاقات الاخيرة لسنتي
2015 و 2016 و التي لم تجن منها الحركة ما كان مأمولا و خلقت تشنجات بين السنابلة
الذين خرجوا بخفي حنين سواء على مستوى الغرف المهنية او مجلس الجهة و المجالس
الاقليمية خاصة المجلس الاقليمي لبني ملال الذي ضحى به حركيون عن بعد بفارق سنبلي
واحد جره التراكتور وجماعات ترابية بالجهة كان الحركيون اقرب لرئاستها كجماعة
برادية و غيرها ...
و بقيت بني ملال على حالها بعد الانتكاسة الكبيرة التي تعرض لها
السنابلة في الاستحقاق التشريعي الاخير حيث خرجت حساباتهم التي وضعوها قبل انطلاق الحملة و تديل سبورة النتائج الامر
الذي تسبب في تصدعات داخل البيت الحركي لبني ملال.