جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

محمد منيالي
خلال تناولنا للعديد من المواضيع المتعلقة بالصحة نجد انفسنا ندور في حلقة مفرغة - ليس نحن من افرغها – حيث ان  جهات تحاول ان ترسم الكاس مملوءة حسب هواها و تنويم الاخر و توهيمه بذلك ....لكن ان تقحم طرفا اخر في رسم ذلك و استغلال ثقة المواطن فيه لتمرير اشارات مفبركة فذلك يعد " طلاميس" على هذا الطرف و على المواطنين...
يسجل قطاع الصحة جهويا ووطنيا ارتجالية في معالجة الاختلالات التي يعيشها و تزداد الارتجالية عندما يتم اللجوء الى الاعلام – لتسويق- عفوا لنشر بلاغات و ردود حول قضايا طرحت و شكلت موضوع احتجاج لافراد او جماعات مما يجعل الصحة تنظر الى الطرف الفارغ من الكأس التي حاولت توهيم الاخرين بكونه مملوءا بدل معالجتها على الوجه الانسب ....فالصحة بجهة بني ملال خنيفرة لا تخرج عن هذه السياقات و عندما يتم تجهيز مستشفى محلي او اقليمي او جهوي  بمعدات جديدة يتم "تعمار" الكاس  ومعه "الشوارج " لكن سرعان ما تجتف حقينة الكأس و تعود حليمة الى عادتها القديمة لتندب حظها العاثر مع ميزانية الوزارة و انتظار "بزبوز" جديد قد يملأ الكأس الفارغة ...
فالصحة تبحث عن الاعلام عندما تسد في وجهها السبل عله يشفع لها امام العامة و تمرر عبره  رسائلها  عوض اللجوء الى المواطن و توفير العرض الصحي الملائم له بدل بهدلته بين مستعجلات و اقسام المستشفيات بدءا من اصغر نقطة علاج في ثخوم الجبال الى هرم المؤسسات الصحية ...

عجبت كثيرا بل و تفاجأت من عرض مجلس جهة بني ملال خنيفرة الذي وفر مجموعة من سيارات الاسعاف لعدد من الجماعات الترابية من اجل التدخل و نقل المرضى ، لكن الى أين ... و صاغت  قراءتي المتواضعة سؤالا – على قد الحال – هل ساهمت الجهة في  تقريب العلاج لساكنة الجبال ام عجلت بمعاناتهم و رمت بهم في هذه الكاس الفارغة ...؟
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال