جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 
العقارب تنهي حياة ضحية آخر بجهة بني ملال خنيفرة. فقد لفظ طفل في العاشرة من العمر أنفاسه الأخيرة يوم الثلاثاء 18 يوليوز الجاري بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال ، متأثرا بلسعة عقرب لسعته يوم الأحد 16 يوليوز2017. الضحية المسمى قيد حياته اسماعيل.الركباوي والذي كان يتابع دراسته بمستوى السنة الرابعة ابتدائي ،لسعته عقرب بالقرب من منزل أسرته الكائن بدوار أولاد الرميش الواد التابع للجماعة القروية حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح ، حيث تم نقله إلى المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال قصد العلاج ، ليغادره صباح اليوم الموالي الاثنين 17 يوليوز. لكن تدهور حالته الصحية اضطرت أسرته لنقله من جديد إلى نفس المستشفى مساء نفس اليوم الاثنين حيث فارق الحياة يوم الثلاثاء 18 يوليوز. الحادث يأتي أسبوعا واحدا فقط على وفاة طفلة في العاشرة من العمر ( الثلاثاء 11 يوليوز 2017 ) في نفس الظروف ،وهي في الطريق إلى المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال على متن سيارة إسعاف قصد العلاج من مضاعفات لسعة عقرب تعرضت لها يوم الأحد 9 يوليوز.الضحية المسماة قيد حياتها سلمى .خ والتي كانت تتابع دراستها بمستوى السنة الثالثة ابتدائي بقرية أيت ماجدن التابعة لتراب إقليم أزيلال تم نقلها بعد تعرضها للسعة عقرب إلى المستشفى الإقليمي لأزيلال والذي غادرته يوم الاثنين 10 يوليوز بعد تلقي الإسعافات الأولية.لكن تم إعادة نقلها إلى ذات المستشفى صباح يوم الثلاثاء 11 يوليوز في حالة صحية حرجة حيث تم توجيهها إلى المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال لتفارق الحياة وهي في الطريق إليه.وكان رجل في السادسة والثلاثين من العمر تعرض للسعة عقرب أيضا يوم الثلاثاء 4 يوليز الجاري على مستوى دوار أولاد عيسى الواد التابع للجماعة القروية حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح.الضحية ،وهو فلاح متزوج وأب لطفلين ، كان بصدد ارتداء حذاء بلاستيكي ( بوط) من أجل التوجه نحو ضيعته الفلاحية للسقي ، لكن عقربا كانت سبقت قدمه إلى الحذاء حيث لسعته وأسقطته أرضا يتلوى بفعل سريان السم بين عروقه صباح يوم الاثنين 3 يوليوز، قبل نقله في حالة حرجة إلى المستشفى الجهوي لبني ملال حيث سلم الروح لباريه في اليوم الموالي
ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه هو :في أية ظروف غادر الطفلان اسماعيل وسلمى ( عشر سنوات) المستشفى ليعودا إليه مرة أخرى ففارقا الحياة ?!
حوادث الموت بسبب لسعات العقارب أو لذغات الأفاعي تنضاف كل صيف إلى مسلسل الغرق في الآبار والسواقي والوديان بجهة بني ملال خنيفرة حيث الصهد يقتل أبناء وبنات المنطقة بالجملة ،إما سما أو غرقا حتى إشعار آخر !!!!


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال