جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة



الكل يتتبع هذه الأيام محاولات خسيسة من طرف البعض بالضرب تحت الحزام و الخروج عن سياق الشرعية و العقلانية في ما يعيشه المغرب من حراك شعبي,بمفهوم اخر و أوضح يحاول البعض أن يستثمر خروج المغاربة في مناطق متعددة للمطالبة بحقوقهم المنصوص عليها دستوريا,أن يستثمرها لأغراد مبطنة و لصالح جهات و أفراد تريد أن تضرب في عمق و صلب الدولة المغربية,كنا دائما نقول أن المغرب ليس في منأى عن مخططات التخريب و إضعاف الدولة و أن من يسعى لذلك ينتظر الفرصة المواتية و لعله يرى الأن المغرب في مرمى طلقته,و أظن بل من المؤكد أن من يحاول حشد المغاربة لمسيرة في الثلاثين من هذا الشهر هو يستعد لإطلاق رصاصة الكيد الخبيث.فاختيار الثلاثين من يوليوز ليس عبثا فهو تاريخ العيد و الإحتفال بجلوس السلطان على العرش و عليه تريد الجهة “النافخة في الكير” ان تسحب بساط الوفاء و التقدير و اللحمة التاريخية بين الملك و الشعب من خلال حشد الناس لمسيرة في هذا اليوم القيّم في تاريخ المغرب , و التاريخ كتب بالبند العريض كيف أن القوى الإستعمارية حاولت بكل طرقها الخسيسة أن تضرب في مظاهر الأواصر بين الشعب و ملكه لأنها كانت تعلم أنها لن تحقق شيئا مادام الشعب وفيا لملكه و الملك وفيّ في خدمة شعبه,فنشرت الإشاعات وزرعت الشبهات وحرّكت خونة الداخل لتقزيم مجهودات السلطان حتى تدهب قيمته بين العامة, وحاولت تحريك نزعة القبلية “الظهير البربري”, لتصل إلى خلع السلطان و نفيه…لكن الرابط كان أقوى وكانت ثورة الملك و الشعب الذي خرج يحرق الأخضر و اليابس ليعود السلطان إلى قصره و يرحل المستعمر إلى قبره,نعم هكذا صدحت حناجر الرجال و النساء ليستمر الوطن بملكه و شعبه , وإلاّ لا سلام لكم…وكذلك كان, استسلمت فرنسا بكل جحافلها من عسكر و خونة أمام روابط الوفاء و الإخلاص بين الملك وشعبه.
اليوم تغيرت الإحداثيات و الأقنعة لكن استهداف المغرب تجدّد من طرف جهات “يجهلها من يجهلها و يعلمها من يعلمها” و الواضح كشمس الظهيرة أنها حرّكت جنودها لتركب على المطالب الشعبية العادلة التي لا اختلاف عليها ,فبدأت تنشر أشرطة مصورة في مواقع التواصل فيها من يحرق العلم المغربي من يمزق جواز السفر,من يدعو إلى ثورة لإسقاط النظام ,بل هناك “أعني من يحاول استغلال المكون الأمازيغي “من طالب بتدخل دولي لتحرير ما اعتبره “أرض الأمازيغ” ليصل جنود “رقعة الشطرنج” في مسعاهم الخبيث إلى الخروج في مسيرة تزامنا مع عيد العرش لعلمهم أنه ليس عيدا للإحتفال وفقط و إنما لحظة تجسد عمق التاريخ و أساس الدولة المغربية
هؤلاء ينتظرون أن يعيد التاريخ نفسه  بلحظات التقسيم و إسقاط رموز الدولة وتنصيب “بنعرفة”.. لكن محاولاتهم أمام صلابة المملكة المغربية باءت و تبوء بالفشل,وحتما سيعيد التاريخ نفسه بثورة جديدة للملك والشعب ضد الفاسدين وخونة البلاد.



التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال