محمد فرطيط
تفعيلا لسياسة التقنيت التي نهجتها
حكومة الدكتور العثماني خلال اللقاء الاخير مع جهة بني ملال خنيفرة بحضور 12 وزيرا
في حكومته ، نهج رئيس جهة بني ملال خنيفرة سياسة "التقنيت" في حق
الاعلام الجهوي ، عندما بأر – من التبئير للذين لا يفهمون كلام فرطيط – الاعلام الوطني
من قنوات و اداعات و وزع الشفوي على اعلام الجهة بعد ان اغذقت الحكومة بالشفوي -
كما جاء على لسان متدخلين في اللقاء- على منتخبي الجهة و فعاليات المجتمع المدني
...
"التقنيت" الذي تحدثنا عنه
سابقا عند "تمحيط "رئيس الحكومة لرئيس جهة بني ملال خنيفرة في اقصى "قنت"
بالمنصة ، ليزيد الوضع تشددا بعد ان قزم
من قيمة الجهة خلال مقاطعته لممثلها اثناء عرضه لمخطط التنمية الجهوي بعد تحكيم
العثماني لعامل الزمن و " درك" صلاة الجمعة فرارا من جحيم ما قد يتناسل من
تساؤلات قد تكون محرجة لوفد العثماني في ظل الاختلالات الكبيرة التي تعيشها قطاعات
حكومية بالجهة، هو" التقنيت " ذاته الذي عمد اليه رئيس الجهة عندما توجه
اليه عدد من ممثلي وسائل الاعلام بجهة بني ملال خنيفرة فصدهم بجواب " انتم
معانا فبني ملال "...نعم الاعلام الجهوي متواجد ببني ملال و لا يترك اركانها
و حضوره قوي بالجهة في تتبع انشطتها و تقصي اخبارها و الهز بها – ليس بمفهوم هزان
البطن لان ذلك له محترفاته و محترفيه - و
التسويق الاعلامي الذي غالبا ما يكون مجانيا للجهة من خلال استعراض مؤهلاتها و فرص
الاستثمار فيها على خلاف ميزانيات تصرف لهذا الغرض و سفريات مكلفة دون ان تدرك
المقصود .
حقنا كاعلام جهوي" التقنيت "
ما دام التقنيت جاء من الحكومة و ما دامت الجهة تعمل على تنزيل سياسة اللاتمركز و
لا نستغرب ذلك فالجهة بادرت في وقت سابق الى محاولة التعاقد مع اذاعة خاصة و تخصيص
مبلغ مالي 100 مليون سنتيم سنويا و تقنيت
الاعلام الى ما بعد 15 من غشت 2017 للنظر في دعمه او اعدامه ...