محمد فرطيط
خرج
المصباحيون ببني ملال قبل الطوفان ، فركبوا سفينة "لوح" ليشدو الرحال
الى شط الامان في جهات اخرى بعد ان ادوا
الامانة و بلغوا الرسالة ، فالمراكب تعددت بعد ان تساقطت اوراق منتخبين تباعا و
بدت الفجوة تقاس بمقاسات بروكوستية : التمطيط على مقاس السريراو القطع على حد
الارجل ...
انها
سياسة القطع و البتر التي اتبعها الداودي و اخوانه ...القطع مع نتائج الاستحقاقات
البرلمانية الماضية بدائرة بني ملال و محاولة تصدرها من جديد على حساب المقعد
الضائع للحركة الشعبية الذي يدخلها في الثالوث دون تحديد طبيعته، ثالوث قد يزيد في
ذخيرة المصباح الذي حرق اوراقه خلال لقاء رئيس الحكومة و اعضاء منها مع مجلس جهة
بني ملال خنيفرة هذا الاخير الذي دخل اللقاء بنيته محاولا ان " ينعس حدا
الحية " قبل ان تخنقه و ترمي به الى الثلث الخالي من المنصة .
شعلة
اللامباويين و تداريبهم المكثفة على خوض النزالات الانتخابية قوت عضلاتهم المفتولة
مسبقا من خلال نزالات الجامعات المغربية قبل دخولهم الانتخابات التشريعية و ترؤس
حكومتين على التوالي فكبر حجم المصباح و اتسع قاعه فلم يعد الحرق كافيا ...ليدخل
في تجربة الاغراق بعد ان شحن زاده في سفينة "لوح" فكانت بني ملال خنيفرة
اول محطة للشحن .
شحن
الداودي دخيرة فانوسه بدائرة بني ملال و اعد العدة من جديد لضرب الجرار من جديد
بعد ان جرجر منسقه و رمى به الى قنت قاعة الجهة ...هو مقعد " جابو الله
" لتحدد لاحقا الانتخابات الجزئية " شكون اللي غادي يجيبها فراسو "...