جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة



مجرد نقطة نظام/ أحمد بيضي
في خضم "انتفاضة الريف" اتسعت أحاديث الرأي العام حول الكثير من مظاهر الفساد، وفي مقدمتها ما يتعلق بعدم أو تأخر تنفيذ المشاريع المتعلقة بـ «الحسيمة منارة المتوسط»، التي أعطى الملك الضوء الأخضر لانطلاقها الرسمي، خلال أكتوبر 2015، وخلال الحراك الريفي أصدر أوامره بالتحقيق فيها وتحديد المسؤولية وراءها في أفق اتخاذ ما يلزم من القرارات في شأنها
مناسبة هذا الكلام هو سر الصمت الغامض والطويل حول "برنامج تأهيل إقليم خنيفرة"، الذي أطلقه الملك محمد السادس شخصيا، عقب زيارته للمدينة أوائل ماي عام 2008، ورصدت لمشاريعه المبرمجة أزيد من 22 مليار سنتيم، على أن يغطي الفترة الممتدة من 2008 إلى 2011
وخلال شهر أكتوبر 2013 كان قد راج ما يفيد بأن لجنة تحقيق، موفدة من طرف المجلس الأعلى للحسابات، حلت بعمالة إقليم خنيفرة في مهمة الوقوف على مشاريع البرنامج التي تم التوقيع عليها أمام الملك، ومن حينها لم يعثر أحد على أدنى جواب شاف بخصوص تفاصيل ونتائج هذا البرنامج؟ ولا الطرق التي صرفت بها الملايير المرصودة له؟، ولا كيف لم يتم تشكيل أية لجنة للتحقيق في شأنها في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، على الأقل لتطمئن قلوب المهتمين والمتتبعين والمواطنين.
وقد فات لوزير الداخلية آنذاك، شكيب بنموسى، أن أكد أن البرنامج الذي جرت بلورة اتفاقياته "تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة هو برنامج شامل ومندمج لتنمية إقليم خنيفرة"، ويهدف إلى دعم البنيات التحتية وتحسين جودة الخدمات.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال