 |
نددت التنسيقية المحلية للدفاع عن الكرامة
ومحاربة الفساد ومساندة الحراك الشعبي بالفقيه بن صالح، في بيان لها ما اسمته
الفساد المستفحل في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والإدارية والبيئية
والثقافية رغم ما يزخر به الإقليم من خيرات طبيعية وطاقات بشرية.
هذا وسجلت التنسيقية في بيان لها تتوفر
شبكة بني ملال الاخبارية على نسخة منه تدني
الخدمات الصحية بسبب النقص الحاد في التجهيزات والموارد البشرية والأدوية مما يحرم
أغلبية الساكنة من العلاجات و الخدمات الصحية الضرورية، وتفشي البطالة، وارتفاع
أسعار العقار، وحرمان أغلبية المواطنين من الحق في السكن اللائق، بسبب جشع لوبي
العقار، بإيعاز من المسؤولين الفاسدين بالمؤسسات بالعديد من الإدارات بالمدينة.
فضلا عن غياب البنيات التحتية الرياضية من ملاعب ومسارح وخزانات.
وكشفت ذات التنسيقية عن ما اعتبرته قلة
الوحدات الصناعية، وعدم تشجيع الاستثمار بالمنطقة، واستمرار السطو على الأراضي
السلالية والمخزنية، مما يحرم الساكنة المحلية من التنمية الفعلية، بالإضافة إلى
إثقال كاهل الفلاحين بغلاء فاتورات ماء السقي.
ووقفت التنسيقية على المستوى الإداري على
سوء تسيير الشأن المحلي، مشيرة إلى أن العديد من المشاريع غير مكتملة وتوظف
لأغراض انتخابوية، وعلى ما وصفته بإثقال كاهل المواطنين بالضرائب والرسوم
الجبائية، التصاميم، الرخص الإدارية، بالإضافة إلى تهميش الساكنة وعدم تمكينها من
الاطلاع على حصيلة المجلس البلدي، خاصة الحسابات الإدارية والمالية في خرق سافر
لمبدأ الشفافية والحق في المعلومة.
وطالبت التنسيقية الجهات المعنية كل من
موقعها إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة للحد من هذه الأوضاع البئيسة بالمدينة واحترام
كرامة الساكنة والاستجابة الفورية لمطالبها وحقوقها المشروعة، بعيدا عن أي مقاربة
أمنية صرفة، يورد البيان.