جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية لماذا تربعت جهة بني ملال خنيفرة على عرش الامية بالمغرب و هل ستستحضر الوكالة الوطنية لمحاربة الامية معيار الكفاءة و العطاء في انتقاء المرشحين للمسؤولية من خلال مؤشرات نسب الامية بكل جهة ؟

لماذا تربعت جهة بني ملال خنيفرة على عرش الامية بالمغرب و هل ستستحضر الوكالة الوطنية لمحاربة الامية معيار الكفاءة و العطاء في انتقاء المرشحين للمسؤولية من خلال مؤشرات نسب الامية بكل جهة ؟

حجم الخط



محمد فرطيط 
اعلنت الوكالة الوطنية لمحاربة الامية اول امس من خلال مقرر لها عن فتح باب الترشيح لشغل مناصب مسؤولية بالوكالة الوطنية لمحاربة الامية و التي توزعت بين رئيس قسم و رئيس مصلحة و مدير جهوي بجهات المملكة الاثني عشر بما فيها جهة بني ملال خنيفرة و حددت شروطا لتقلد هذه المناصب دونما اللجوء الى المباراة حيث اكتفت باجراء مقابلة الانتقاء ....
و من المنتظر ان يشارك في هذه العملية العديد ممن تقلدوا مسؤوليات في تدبير قطاع التربية غير النظامية و محاربة الامية بمختلف جهات المملكة وسط تباين كبير في تنفيذ مهامهم في هذا القطاع الحيوي بعد التقرير الاخير للمندوبية السامية للتخطيط حول معدل الامية حسب الجنس و الجهة و التي كانت فيه جهة العيون الساقية الحمراء في الرتبة الاخيرة من حيث نسبة الامية متبوعة بجهة الداخلة وادي الذهب في الوقت الذي رفعت فيه جهة بني ملال خنيفرة مشعل الامية ب 49.4 بالنسبة للاناث  و  27.4 بالنسبة للذكور أي بما مجموعه 38.7 في المائة و هو ما يجعل هذه الجهة الاولى على الصعيد الوطني متبوعة بجهة مراكش اسفي .

و على ضوء مؤشرات نسب الامية بالجهات الاثني عشر بالمملكة هل ستعمل الوكالة اثناء عملية انتقاء المسؤولين الجهويين بمعايير الكفاءة من خلال التجربة التي تمت مراكمتها من طرف المرشحين لهذه المناصب اثناء اشرافهم على هذا القطاع على مستوى الجهات خاصة و ان قطاع محاربة الامية عرف تراكمات سلبية ببعض جهات المملكة نتيجة سوء التدبير و انعدام الكفاءة مما جعل مؤشرات الامية ترتفع بشكل زئبقي بها وسط تضارب بين عدد من الجمعيات الشريكة مع القطاع ...
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال