جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية من المسؤول عن تأخر اشغال مشروع رد الاعتبار للمدينة القديمة و هل عصف المشروع بمدير سابق للعمران ببني ملال

من المسؤول عن تأخر اشغال مشروع رد الاعتبار للمدينة القديمة و هل عصف المشروع بمدير سابق للعمران ببني ملال

حجم الخط

تصميم ساحة الحرية 

محمد بوزيان
حلقة 1 من اصل 4 
عرفت وثيرة انجاز اشغال مشروع رد الاعتبار للمدينة القديمة سنة 2015 سرعة فائقة حيث تم الانتهاء من الاشغال الكبرى التي بينت بشكل جزئي معالم المدينة القديمة و هي الفترة التي سبقت الانتخابات الجماعية لسنة 2015 قبل ان تتعثر اشغال انجازه و تضرب الجماعة عين ميكا على المشروع رغم كونها تدخل شريكا فيه الى جانب كل من وزارة الاسكان و ولاية جهة بني ملال خنيفرة و العمران حيث يدخل رد الاعتبار للمدينة القديمة  ضمن مشروع تأهيل مدينة بني ملال الذي رصد له 1 مليار درهم و قدم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من طرف احمد شدا رئيس بلدية بني ملال في زيارة ميمونة للمنطقة .
الوضع الراهن لساحة الحرية 
المشروع رصدت له وزارة الاسكان خمسة ملايير سنتيم وعهد بتنفيذه لشركة العمران بني ملال حيث تمت المصادقة على تصاميم انجازه بين الشركاء الاربعة في عهد الوالي السابق و انطلقت الاشغال بتاريخ 25 دجنبر 2013 حيث شمل الشطر الاول تثبيت الكهوف اعتبارا لكون المدينة القديمة الممتدة على مساحة 35 هكتارا تتواجد بها 2781 بناية منها 723 مهددة بالكهوف ليتم الاستئناس بدراسة جيوفيزيائية انجزت على المدينة القديمة حيث تم بموجبها تصنيف المنازل بحسب درجة الخطورة و بالموازاة مع ذلك انطلقت اشغال تثبيت الكهوف التي استغرقت مدة طويلة لم تكن في الحسبان و استنزفت جزءا من الاعتمادات المرصودة و هي التي اثيرت حولها علامات استفهام و تساءل عدد المتتبعين هل كانت هذه العملية وراء اعفاء مدير سابق للعمران ببني ملال حيث ان هذا الاخير لم يكن يرغب في انجاز المشروع  الا على اسس صحيحة لتجنب تهاوي الكهوف خاصة على مستوى الممرات المؤدية لساحتي الحرية و المقاومة و المارشي و بئر انزران و كذلك شارع احمد الحنصالي .
ساحة الحرية 

ساحة الحرية 
تصميم ساحة المقاومة 



¼ يتبع 
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال