جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة


احمد النبيح
عانت كرة السلة ببني ملال طيلة عقود ، فظلت العقد بلا حل ، رياضة بات على كل من يتقلد تسييرها ان ينفق عليها من ماله الخاص و كانه يفتح بيتا آخر ينضاف في ثقله المضاعف الى بيت الزوجية ، فكان تسيير هذا الفريق او النادي بمثابة زوجة ثانية ينفق عليها من رزق اسرته و احيانا في خفاء ، في الوقت الذي ظلت المجالس المنتخبة المتعاقبة على بلدية بني ملال التي يحمل اسمها هذا الفريق او النادي تطل من بعيد تنتظر عثراته و اخفاقاته ليموت و ينتهي و تنطفئ نار الفتنة التي قد يوقظها – حسب اعتقاد المنتخبين – من سلكوا عن طواعية و حب شؤون تدبير هذا الفريق او هذه البقرة الغير الحلوب ظنا منهم انها فتنة نائمة قد توقظها الانتخابات و سباق الرئاسة ، فكان تقديرهم المستفز للرياضة معول هدم دك اسوار هذا الفريق و ارسله كرها لقسم العناية المركزة ، فغاب النادي عن المنافسة لفترات متقطعة حيث يظهر في بعض الفترات من يوقظ هذا الفريق من هذا المستنقع العجيب .
ظل فريق رجاء بني ملال لكرة السلة ينتظر عطفة من المجالس البلدية لبني ملال المتعاقبة  ، ينتظر حقه من الدعم الذي يوجهه هذا المجلس للفرق و الاندية الرياضية و هو يعيش الامل في ان يلقى رعاية خاصة في الوقت الذي يتم توجيه الدعم الى كرة القدم، فالسلة عندما تقدم المكاتب المسيرة للمجلس البلدي ملف دعمها يضربها المجلس البلدي ب "سلة" اي Sella  بمعنى "السلوت " و الاختفاء عن هذه المكاتب المسيرة الى حين توزيع كعكة الدعم وفق مزاجها الانتخابي الخاص او بمنطق المقربون اولى بالمعروف اما كرة السلة فانها تجمع بين " الكرة " المملوءة بالهواء و "السلة " مما يعني لديها انها مجموعة فارغة لن تملئ للسيد الرئيس سلته الانتخابية بالاصوات و هو يعتقد انها اصواتها ليست مستباحة ....
و حسب تصريح حصري لعنصر من السلة فالبلدية تريد ان تسل احد اعضاء هذا المكتب كما تسل الشعرة من العجين و ترخي بضلال دعمها لهذا الفريق ان تمت السلة بنجاح مع العلم ان هذه الشعرة هي التي تشعر بالام الفريق و تهزها مواطنتها و غيرتها على السلة الرياضية و ليس الانتخابية .

ينبح /...
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال