جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية وزير التربية الوطنية و والي جهة بني ملال خنيفرة يشرفان على تنصيب الرئيس الجديد لجامعة السلطان مولاي سليمان

وزير التربية الوطنية و والي جهة بني ملال خنيفرة يشرفان على تنصيب الرئيس الجديد لجامعة السلطان مولاي سليمان

حجم الخط

ذ


محمد الحطاب 
أشرف يوم اول أمس الجمعة 19 أكتوبر 2018، بمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، رفقة السيد خالد الصمدي خالد الصمدي كاتب الدولة في التعليم العالي والبحث العلمي و والي جهة بني ملال خنيفرة السيد عبد السلام بكرات ، على تنصيب نبيل حمينة الرئيس الجديد لجامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال، الذي تم تعيينه مؤخراً  من طرف حكومة العثماني خلال المجلس الحكومي.
وبهذه المناسبة، وبعدما شكر الرئيس السابق ذ. بوشعيب المرناري على الإنجازات التي حققها خلال توليه قيادة هذه الجامعة لأزيد من ثمانية سنوات وما عرفته من تطورات على مستوى البنيات التحتية وعلى مستوى البرامج والاسلاك، وكذا تهنئة الرئيس الجديد نبيل حمية على قبول مشروعه التعليمي وتعيينه على رأس هذه الجامعة، ألقى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي كلمة ، الذي حضره على الخصوص والي جهة بني ملال-خنيفرة وعامل إقليم بني ملال السيد عبد السلام بيكرات، وعامل إقليم الفقيه بن صالح السيد محمد قرناشي، ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين بالجهة، أشار فيها أن الوزارة ستباشر قريبا محطة إصلاح سلكي الماستر والدكتوراه والتأهيل الجامعي، وذلك عبر إرساء نظام فعال للدراسة بهاذين السلكين، اللذين يعدان بمثابة العمود الفقري للبحث العلمي، مع إرساء نموذج جديد بسلك الدكتوراه يمكن الطلبة من الانخراط الفعلي في البحث العلمي.
وذكر السيد أمزازي بالمصادقة على قانون رقم00.01 الذي يتعلق بتنظيم قطاع التعليم العالي، وتمتيع الجامعة بالاستقلالية باعتبارها مؤسسة مسؤولة، ومتجانسة مع مهامها الطبيعية، ومنفتحة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي، وذلك في إطار دينامية دائمة تهدف إلى تحقيق نمو حقيقي للمعرفة والمهارات، وتأهيل الموارد البشرية القادرة على مواكبة الأوراش المهيكلة الكبرى للاقتصاد المغربي، من خلال الانكباب على مراجعة معمقة لهذا القانون تصورا وبناء وشكلا، بعد المصادقة على القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي المعروض على أنظار البرلمان، وذلك من أجل ترسيخ استقلالية الجامعة وتحرير طاقاتها، وتخويلها كامل الصلاحيات للقيام بمهامها، وتحقيق التوحيد المنشود لجميع مكونات المنظومة والبحث العلمي، والتعاون والشراكة، والاستجابة للتحديات الحاضرة والمستقبلية.
كما ذكر السيد الوزير بالمشروع الذي أخرجته الوزارة، والمندرج في إطار استجابة الجامعة لمتطلبات بناء نظام تكويني جدد بالنسبة للأساتذة، سواء في التعليم الابتدائي أو الثانوي، والذي يهدف بالأساس إلى تحفيز وتكوين ومصاحبة مدرس المستقبل، من خلال انخراط الجامعات، عبر المسالك المعتمدة في تكوين أساتذة الغد، الذين يتعين عليهم أن يكونوا منطلقهم من التعليم العالي عبر مسار للتميز.
وأكد أمزازي، أنه استجابة للتوجيهات الملكية الواردة في خطابي عيد العرش وثورة الملك والشعب لسنة 2018، يتعين على الجامعات تطوير التكوينات الملقنة بها وتمكين طلبتها من اكتساب المعارف التي يختارونها والمهارات التي تسمح لهم بالتكيف مع التطور السريع لسوق الشغل، وتوفير عرض بيداغوجي غني ومتنوع ومبتكر من شأنه أن يؤهل المواطن للانخراط في الحياة المهنية، و يمكنه من اكتساب القدرات للقيام بدوره كمواطن فاعل في المجتمع، والعمل على ضرورة ملائمة التكوينات مع حاجيات سوق الشغل، وتيسير اندماج الخريجين في الحياة العملية، وخاصة بسلك الإجازة بالمؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح، الذي يستقطب غالبية الطلبة بالجامعات العمومية الوطنية.
وعلى مستوى البحث العلمي، أبرز أمزازي أن الرهان الأساس يتجلى في مواكبة المشاريع المهيكلة الكبرى للمغرب، التي تتطلب بحثا علميا أكثر تنظيما وهيكلة، ومنفتحا على المؤسسات الاقتصادية والصناعية، ويأخذ بعين الاعتبار خصوصية الجهة، ويستجيب لمتطلبات المجتمع، ويواكب التحولات المجتمعية ويعزز من تنافسية وحسن أداء المقاولات، وقادرا على خلق ثروة وتكنولوجيا حديثة.
وخلال هذا الحفل الذي دام أكثر من ثلاث ساعات، وبغض النظر عن كلمة السيد أمزازي، التي اعتبرها بعض الحاضرين برنامج عمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للسنوات القادمة، كذا استراتيجية الحكومة لتنزيل رؤية إصلاح المنظومة التعليمية والتكوينية لفترة 2015 – 2030، تدخل كل من كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي الذي ذهب في نفس توجهات الوزير أمزازي، والرئيس السابق لجماعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال ذ. بوشعيب المرناري، أول رئيس لهذه الجامعة، والذي تحدث عما حققته جامعة السلطان مولاي سليمان تحت ولايته من 2007 إلى 2018، وأيضاً الرئيس الجديد للجامعة نبيل حمينة الذي تحدث عن مشروعه المستقبلي لتطوير أداء جامعة السلطان مولاي سليمان والمؤسسات الجامعية التابعة لها بكل من بني ملال وخريبكة وخنيفرة، والنواة الجامعية المزمع إحداثها بكل من أزيلال والفقيه بن صالح.




التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال