![]() |
بقلم حسين شهب
حقيقة, عزيز القوم يبقى دائما عزيزا و إن أشارت إليه الأصابع بالسوء المفتعل, عندما كتبت على شخصية كاريزمية تحمل اسم الدكتور مصطفى عزيز و كيف أن هذا الرجل المتواري عن الأضواء كان و مازال بمثابة الرقم المحوري في الكثير من المعادلات الدولية, جالس الكبار و أفتى عليهم و سمعوا منه, و ما الكبار إلا رؤساء دول و ملوك مملكات..حينها تعرضت لوابل من النقد النابع من غياهب الجهل, تألمت كثيرا لأن بعض المنتقدين ينتسبون لبيت الصحافة الذي أصبح ضيقا بكثرة المنتمين له من خارج السلالة وبدم لا تجري فيه جينات صاحبة الجلالة…المهم كتبت ما كتبت وتركت الهرطقات لأصحابها , لأني أعلم جيدا أنه كلما سطّرت سطرا لأنصف الرجل فهناك من سيأمره سيده بجلد ظهري..فاجلدوا كيفما تشاؤون سأظل أقول إنه الدكتور عزيز يزن ذهبا..وهذا الكيل جاء من خارج مغربنا لأن ميزانه بكل أسف اختل فأصبح كيله وافيا لمن هبّ و دبّ وإن كان أحقر الناس..في مبادرة منبثقة من إرادة كاملة للمجلس الأعلى للقضاء الليبي و أقول إرادة كاملة أعني أنها لم تخضع لمنطق السوق..كما يفعل البعض عندما يعرضون الملايين لشراء ومضة نور تنير وجههم المظلم..المجلس الأعلى للقضاء الليبي بكل سلطته خاصة بعد سقوط نظام القدافي بادر إلى تسليم الدكتور مصطفى عزيز درع تشريف و اعتراف بخدمات الرجل الديبلوماسية و الإعلامية على المستوى الدولي و خاصة في القضية الليبية, و قد قال المستشار أنور أبو شاقور رئيس المجلس الأعلى للقضاء الليبي إن الدرع اعتراف لرجل أسدى خدمات جليلة لشعب الليبي و للكثير من القضايا الدولية إن على المستوى الديبلوماسي أو الصحفي..
حقيقة, عزيز القوم يبقى دائما عزيزا و إن أشارت إليه الأصابع بالسوء المفتعل, عندما كتبت على شخصية كاريزمية تحمل اسم الدكتور مصطفى عزيز و كيف أن هذا الرجل المتواري عن الأضواء كان و مازال بمثابة الرقم المحوري في الكثير من المعادلات الدولية, جالس الكبار و أفتى عليهم و سمعوا منه, و ما الكبار إلا رؤساء دول و ملوك مملكات..حينها تعرضت لوابل من النقد النابع من غياهب الجهل, تألمت كثيرا لأن بعض المنتقدين ينتسبون لبيت الصحافة الذي أصبح ضيقا بكثرة المنتمين له من خارج السلالة وبدم لا تجري فيه جينات صاحبة الجلالة…المهم كتبت ما كتبت وتركت الهرطقات لأصحابها , لأني أعلم جيدا أنه كلما سطّرت سطرا لأنصف الرجل فهناك من سيأمره سيده بجلد ظهري..فاجلدوا كيفما تشاؤون سأظل أقول إنه الدكتور عزيز يزن ذهبا..وهذا الكيل جاء من خارج مغربنا لأن ميزانه بكل أسف اختل فأصبح كيله وافيا لمن هبّ و دبّ وإن كان أحقر الناس..في مبادرة منبثقة من إرادة كاملة للمجلس الأعلى للقضاء الليبي و أقول إرادة كاملة أعني أنها لم تخضع لمنطق السوق..كما يفعل البعض عندما يعرضون الملايين لشراء ومضة نور تنير وجههم المظلم..المجلس الأعلى للقضاء الليبي بكل سلطته خاصة بعد سقوط نظام القدافي بادر إلى تسليم الدكتور مصطفى عزيز درع تشريف و اعتراف بخدمات الرجل الديبلوماسية و الإعلامية على المستوى الدولي و خاصة في القضية الليبية, و قد قال المستشار أنور أبو شاقور رئيس المجلس الأعلى للقضاء الليبي إن الدرع اعتراف لرجل أسدى خدمات جليلة لشعب الليبي و للكثير من القضايا الدولية إن على المستوى الديبلوماسي أو الصحفي..
لن أعود في هذا المقال و أعدّد بصمات الرجل
بالعشرة في فض النزاع بين العراق و الكويت أيام صدام حسين..وفورز بطرس غالي برئاسة
الأمم المتحدة وقضايا أخرى حتما سيكتبها التاريخ, بل سأكتب مرّة أخرى أن من العيب
أن يكون بين ظهرانينا في بلدنا الحبيب رجل حاك خيوط الدبلوماسية على طاولة واحدة
مع الملك السعودي الراحل فهد..و يحيكها الأن مع رئيس الغابون و السنغال..صوته لا
تستغربه مسامع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة و في الكثير من الدول…ويعيش بيننا
يتلقى الضربات من رعاع القوم وهذا أصعب ما في الأمر..ربما علم المجلس الأعلى
للقضاء الليبي أن الدكتور مصطفى عزيز عيبه في أنه يحب الظل و العمل فيه فأراد أن
يخرجه إلى النور بمنحه درع اعتراف حتى يحميه من عضات ضباع الظل…