جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة





بقلم نور الدين زوبدي
ما جذبني لهذا الموضوع ( لغة التدريس) ، هو كثرة اللغط المثار حوله ، و محاولة بعض الأطراف السياسية الركوب عليه لتصفية الحسابات فيما بينها ، متذرعة بالدفاع عن الهوية ، وضمان مستقبل البلاد ، وأخرى فضلت الإنخراط في الدفع من أجل تحقيق مصلحة سياسية ذاتية ، وبين هذا الطرف وذاك إنحصر دور بعض الإحزاب في متابعة الصراع أحيانا ، وتغذيته بحسب الضرورة ، في مشهد سياسي مؤسف غاب عنه الموقف الملتزم و الصريح .
في الحقيقة ، إن طرح مشروع قانون الإطار في هذه الظرفية بالذات ، وبهذه السرعة كان خطأ ، ولم تكن الجهة الواقفة وراءه واعية لما يخطط ضدها ، و حجم التذمر الواسع داخل صفوفها ، مانحة الفرصة لخصمها ليسجل بعض النقاط ، و خصوصا أن موعد الإصطفافات يقترب ، و لا أحد يملك ملفا واحدا يبني على أساسه حملته الإنتخابية داخل الحزب ، و في الاستحقاقات القادمة .
لمناقشة هذا الموضوع لابد من التطرق الى حجج الطرفين ( الفرنسة والتعريب ) ، و مقارنتها بالواقع المنظور له من زاوية المحايد ، المتطلع الى تعليم راق و متطور ، كفيل بتلقين أبنائنا المعرفة العلمية ، التي ستمكنهم من التقدم والنمو السريع ، بشكل يحفظ هويتهم ،و يراعي إنتماءهم الجغرافي والديني .
* حجج أنصار التعريب
يرى المدافعون عن التعريب ، أن التمسك باللغة العربية في تلقين العلوم الحقة ، سيمكن البلاد من المحافظة على الهوية ، و يمثن العلاقة والإرتباط باللغة الأصلية ، التي جاء بها القرآن ، وكل ما يتعلق بالجانب الديني ، الشيء الذي يجعلها ركنا أساسيا في ثقافة الشعب ،ووسيلة لتلقين المبادىء والقيم الإسلامية ، لذلك يرون أن التراجع عن التدريس بها ، هو تراجع عن القيم والمبادىء نفسها .
وفي نفس الصدد، يتابع المدافعون بأن التخلص من التبعية رهين بتمسك الشعب بلغته الأصلية ، وان دول عدة تطورت وتقدمت بالإعتماد على لغتها كتركيا وكوريا الجنوبية ، و أنه لا مستقبل لشعب يتكلم ويدرس بغير لغته .
يتبع
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال