جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة




كثير من الذين يعدون أنفسهم ساسة ، يجهلون ان التاريخ يدون أفعالهم ومواقفهم ،بمداد لا يزول ، سيظل شاهدا على ما أنجزوه من مشاريع لصالح هذا الوطن ، وما أسدوه من خدمات، وما قاموا به من أعمال خيرية وإنسانية ، و ايضا ما ارتكبوه من جرائم في حق هذا الشعب ، و تجاوزات فظيعة كان لها الأثر البالغ على حياة الناس . لذا فالتاريخ يسجل ، ومن يريد أن يعيش للمستقبل ، فالطريق واضح وبين ، ومن يريد متعة اللحظة ، بإنخراطه في البحث عن المنافع دون أن يعمل ، و لو كان ذلك على حساب الضمير والمبدأ ، فقد تاه وسط غابة محفوفة المخاطر ، قد ينجو أو يضيع .
إن الحياة لحظة زمنية يعيشها الإنسان ، يعمل ويجتهد بأن يكون سعيدا فيها ،لكن البعض يتجاهل دوره كفرد في المجموعة البشرية ، التي تتعايش تحت سقف واحد إسمه الوطن ، و لايعير إهتماما الى قضايا الشأن العام ،التي تحدد نمط عيشه ،و حدود حريته ، و نصيبه من الخيرات ، و واجباته وإلتزاماته وحقوقه ، فاسحا المجال لمحترفي السياسة ليقرروا مكانه ، وفق النظرة التي تخدم مصالحهم ، غير مهتمين بما يكتب على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، و المنابر الإعلامية الجادة والمسؤولة ، لأنهم يتوفرون على تفويض شعبي ، منح لهم في غيبة الغالبية العظمى من الشعب ، الرافضة للقيام بواجبها الدستوري ، التي فضلت نهج سياسة الحياد السلبي ، والعزوف القاتل عن السياسة والمحاسبة .
البعض من هذه الشريحة ، قد لا يعجبه هذا التحليل البسيط، وذلك إعتمادا على تبريرات غير مقنعة ، و معطيات ليست من الواقع ، ويستمر في عناده ، بحجج صاغها دعاة التنفير ، و أصحاب المصالح الذين لايرغبون في مشاركة الجميع ، لأنها إن حصلت ضاع هؤلاء ، وقد يحاكمون على ما فعلوه ، لينتهي بهم المطاف في سلة المهملات المتعفنة .
رغم الإشاعات الرامية الى محاصرة من يحملون هموم هذا الشعب ، ومطالبه العادلة والمشروعة ، والمتمثلة في الحرية والكرامة والعيش الكريم ، فالتاريخ سيسجل لهم كل ما بذلوه من تضحيات و نضال مستميت ، وبالمقابل سيكشف ردائل البعض المحسوبين على صف النضال ،و يعري من كان سببا في ازمة هذا الشعب و محنته ، إنتهى الكلام .

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال