جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة



محمد فرطيط 

الانتقالات الاخيرة داخل قبيلة الجرار لن تمر دون ان تسجل انعكاسات سلبية على مردودية الحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ، افواج من الرحل داخل هذه القبيلة الكبيرة شدت الرحال في رحلة الشتاء الى حزب التجمع الوطني للاحرار الذي كان في حالة بحث عن موقع له ببني ملال و جبر الانتكاسات السابقة التي مر منها في الاستحقاقات التشريعية خاصة في الولايتين الاخيرتين اللتين سجلتا تواليا اخفاق زعيمه الجهوي الحالي عبد الرحيم الشطبي في ضمان مقعده البرلماني وسط مرشحين ليسو بقوة المرشحين الذين سيؤثثون الاستحقاقات الانتخابية القادمة و الأخيرة التي رشح فيها الحزب شقيق عبد الله مكاوي  ...

الوافدون الجدد على العش الازرق من الجرار الازرق سيحدثون تغييرات في هذا الحزب الذي يراهن على مقعد برلماني كشهادة ميلاد و اعتراف تشريعي بكينونته التي لم يستطع من قاده بهذه الجهة ضمانها على اعتبار ان من سيقود يدرك جيدا قواعد هذه الاستحقاقات حيث تمكن في الاستحقاقات الماضية من ضمان ثلاثة مقاعد برلمانية من اصل ستة مخصصة لهذه الدائرة الانتخابية ، هذه الكاريزما الانتخابية ستختار محيطها الجديد داخل هذا الحزب و قد تتضمن مرحلة اعدادها ابعاد العديد من الفراخ التي لم تتمكن من الطيران خارج العش و اصبحت مقعدة تنتظر ما سيجلب من " نقب " و زاد   لان الصراع سيكون محموما خاصة بين رفاق الامس .

صراعات التزكية داخل الجرار بين كل من هشام الصابري و خالد المنصوري كانت القشة التي قصمت ظهر الجرار و جرت معها العديد من الرؤوس "المطنطنة "داخل هذا الحزب الذي كان الى وقت قريب قد قاد اكبر حملة استقطاب من طرف امينه الجهوي السابق عادل البركات امتدت الى اقليم خنيفرة التي كان الحزب يفتقد داخلها الى موطئ قدم فتم تليين السبل و جبر الخواطر و مصالحة عدد من الخصوم و استقطاب من لان " قلبه " للحزب قبل ان تنزل صاعقة الاعفاء في حق زعيم هذه الحركية داخل الحزب و تحويل " ممتلكات البام " الى وجهة جديدة انعشت حقينة التجمع الوطني للاحرار .

الحرب الجديدة سيدور رحاها في الاستحقاقات التشريعية المقبلة بين البام و التجمع الوطني للاحرار خالد المنصوري و هشام الصابيري، خصمان يدري كل واحد منهما قوة و امتداد الاخر مع وجود المشترك الانتخابي بينهما على مستوى القواعد و ما سيعطي لهذه الحرب شراستها هو اعتماد قطبيها حربا مدمرة ستساهم انعكاساتها في تغذية المصباح ان لم يتم التنسيق بينهما و تذويب الصراعات التي تغرف من حمولة التصفية الانتخابية و انهاء احدهما للتواجد الانتخابي للاخر على قاعدة الاقوى و التواجد في الساحة الانتخابية التي سترتبط نتائجها بالاستحقاقات الجماعية .




التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال