جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 



محمد فرطيط

كما سبق و أن اشرنا في مقالات سابقة خلال الحديث عن الانتقالات بين الأحزاب السياسية التي تشهدها الساحة السياسية ببني ملال منذ مطلع السنة الجارية و الهجرة الجماعية التي عرفها حزب الجرار ببني ملال و بعدد من أقاليم الجهة لأسباب " تنظيمية" في إعلان صريح عن بداية تهشم الحزب قبيل الاستحقاقات المقبلة و افتقاده لعناصر قادت الانتخابات السابقة التي عززت صفوف أحزاب أخرى على رأسها التجمع الوطني للأحرار و الحركة الشعبية و الاتحاد الدستوري و الاستقلال .

المنسق الجهوي للبام يدرك جيدا صعوبة المحطة الانتخابية القادمة في ظل افتقاد الحزب لتوازناته داخل المشهد الحزبي فكان لابد من إجراء تحركات و الدخول في عمليات استقطاب واسعة على امتداد تراب الجهة فتم على اثر ذلك تسمية عدد من المنسقين الإقليميين بكل من الفقيه بن صالح و  خريبكة و خنيفرة و بني ملال التي تعد من المناطق التي تاثرت بهجرة عدد من فعاليات الحزب من برلمانيين و رؤساء جماعات و منتخبين و اعيان خاصة منطقة الدير التي تلقت ضربات قوية في هذا الاطار..فالأمين الجهوي تمكن من استقطاب احمد بدرة لحزب البام بعد سلسلة لقاءات شفع في عقدها العلاقة المتوترة بين هذا الأخير و احمد شدا الرئيس السابق لجماعة بني ملال و عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية مما سيعطي للحزب دفعة قوية في الاستحقاقات المقبلة خاصة الجماعية و كذلك على مستوى الاستحقاقات البرلمانية علما ان مرشح الحزب للبرلمان و الذي كانت تزكيته سببا مباشرا في تشتت عناصر الحزب افتقدت العديد من قواعده لصالح التجمع الوطني للأحرار و الاستقلال و الحركة الشعبية و بات الدير الذي كان خزانا انتخابيا للحزب مع المنسق الإقليمي السابق خالد المنصوري مصدر معاناة و سيتطلب اعادة توزانه مجهودات كبيرة دون التاكد من تامين نتائجها و سيدفع به الى التوجه الى بني ملال لاقتسام الأصوات مع احزاب أخرى على راسها الحركة الشعبية فيما يبقى مخزون المصباح الانتخابي مستقرا إن لم يجر اصواتا غاضبة من هذه الاحزاب ..

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال