جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية رئيس جماعة بني ملال يدعو الصحافة إلى التعامل مع مجلسه بشكل إيجابي والابتعاد عن الانتقادات السلبية .. فهل يتعامل الرئيس مع الصحافيين بنفس الأسلوب ..؟

رئيس جماعة بني ملال يدعو الصحافة إلى التعامل مع مجلسه بشكل إيجابي والابتعاد عن الانتقادات السلبية .. فهل يتعامل الرئيس مع الصحافيين بنفس الأسلوب ..؟

حجم الخط

 



.
بني ملال : محمد الحطاب
.
مرة أخرى تخون الكلمات رئيس جماعة بني ملال أحمد بدرة، خلال تصريحه للصحافة في نهاية أشغال دورة ماي 2022 العادية، حيث وجه كلاما مباشرا لممثلي المنابر الاعلامية يطلب منهم التعامل مع مجلس الجماعة بشكل ايجابي والابتعاد عن كل ما هو سلبي، وتقديم مقترحات يمكن للجماعة الاستفادة منها، معترفا بأن المجلس الجماعي يرتكب أخطاء في التسيير.
لكن السؤال الذي لا يمكن لرئيس الجماعة الإجابة عنه، هو ماذا قدمه هو للصحافة المحلية، التي تعيش الإقصاء والتهميش، بل تتعرض يوميا إلى التهديد والسب والقذف من طرف بعض " زبانية" المجلس، الذين يتم تسخيرهم لمواجهة الأقلام الجادة، والصحافيين الذين لا يبيعون ضمائرهم ولا مدينتهم، ولا يتاجرون بمصالح الجماعة..؟
لقد تعرضنا أكثر من مرة لكل أساليب الترهيب والتهديد في مواقع التواصل الاجتماعي، لكننا سنبقى صامدين، وسنظل ندافع عن بني ملال بأقلامنا الحرة، التي لا تباع ولا تشترى. واذا كان الرئيس يريد منا أن نكون ايجابيين، فعليه أن يبدأ من نفسه، ويكون ايجابيا مع هذه المدينة، التي منحته القوة والجاه، وحولته من مواطن عادي إلى واحد من أعيان المدينة، ومن إنسان بسيط إلى مواطن يعيش الرفاهية.
مهنتنا الإعلامية تحتم علينا محاربة الفساد وفضح المفسدين، دون أن نخشى لومة لائم، لأن بني ملال "فوق كل شيء" وأقلامنا هي قوتنا التي نملكها، ونسخرها ضد كل من يسيء لهذه المدينة. وما اللقاءات التشاورية لاعداد برنامج عمل الجماعة لست سنوات المقبلة، التي تابعناها في إطار مهمتنا الإعلامية، ووقفنا على فشلها لعدم الاهتمام بها من طرف أعضاء المجلس، الذين غابوا عن لقاءات المسيرة2 ، امغيلة ودار الشباب المغرب العربي، وأولاد عياد، وهو ما يؤكد أن جماعة بني ملال لن تعرف مستقبلا التنمية المحلية المنتظرة، بسبب عشوائية التدبير.
نحن لا ننتقد من أجل النقد والانتقاد، ولا من أجل أطماع، بل من أجل فضح الممارسات المشينة، وحماية مصالح هذه الجماع التي مع الأسف تعاقبت على تدبيرها مجالس منتخبة فاسدة، عثت فسادا واغتنت على أنقاض بني ملال، وفرملت كل مشاريع التنمية، حتى وصفها جلالة الملك ب"القرية الكبيرة".
لسنا ضد شخص معين، بل نحن ضد كل مسؤول فاسد، يسعى إلى الاغتناء السريع على حساب أموال ساكنة بني ملال، وضد كل من يطلب منا المساهمة في تدبير جماعة تئن تحت وطأة الديون والتدبير العشوائي. سنمد أيدينا لأي مجلس جماعي، عندما نحس أن هناك نية حسنة وصافية لخدمة هذه الجماعة، لأننا لا نؤمن بالنوايا، بل نؤمن بالأفعال والأعمال، ولن نقبل على أنفسنا المشاركة في تذمير هوية هذه المدينة، التي لها سمعة طيبة وطنيا وعالميا.
لنا عودة أخرى لموضوع العمل المشترك والديموقراطية التشاركية بحول الله ....

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال