تم، مؤخرا ببني ملال، إعطاء انطلاقة فعاليات معرض الصناعة التقليدية والمنتجات المجالية، وذلك في مسعى للترويج لمنتجات الصناعة التقليدية المحلية والوطنية.
ويهدف المعرض، المنظم بساحة "المسيرة" بمبادرة من "تعاونية المستقبل للمرأة القروية"، إلى أن يكون واجهة للترويج للمنتجات الحرفية، وإبراز الدور الهام الذي يضطلع به كبار الصناع التقليدين المغاربة في الحفاظ على التراث الأصيل للمملكة.
وتطمح هذه المبادرة، المفتوحة في وجه ساكنة مدينة بني ملال وزوارها، إلى دعم تسويق المنتجات الحرفية والتعريف بالتراث المحلي والوطني، من خلال استقطاب عدد أكبر من العارضين من جهة بني ملال خنيفرة ومناطق أخرى من المغرب.
ويتيح المعرض الفرصة للاطلاع على تنوع منتوجات الحرف اليدوية، لا سيما المفروشات والزرابي والخياطة والتطريز التقليدي وفن الجلد والحلي والنقش على الخشب، ومنتوجات أخرى تشهد على براعة الصانع التقليدي المغربي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت رئيسة "تعاونية المستقبل للمرأة القروية"، الضاوية الريضاوي، إن المعرض يطمح إلى أن يكون منصة للترويج للمنتجات الحرفية المحلية والوطنية، مذكرة بأن رهان تنظيم هذه المبادرة يتمثل في التسويق وتثمين مختلف المنتوجات التقليدية لدى ساكنة جهة بني ملال ـخنيفرة وزوارها.
ولفتت السيدة الريضاوي، إلى أن هذه التظاهرة من شأنها المساهمة في تنشيط الحياة الاقتصادية والتجارية ببني ملال من خلال تسويق مختلف منتوجات التعاونيات المحلية.
و م ع