أعلن يونس السكوري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن إطلاق مجموعة من البرامج الكبرى لدعم تشغيل الشباب بجهة بني ملال-خنيفرة، وذلك خلال ندوة وطنية حول "الجهوية المتقدمة: الواقع والآفاق"، انعقدت يوم السبت الماضي.
وتشمل هذه البرامج، التي تنطلق رسميا في يوليوز المقبل بميزانية أولية تبلغ 500 مليون درهم، ثلاث محاور رئيسية: التكوين بالتناوب داخل المقاولات، إدماج العاطلين غير الحاصلين على شهادات، ودعم التجار الصغار في القطاع غير المهيكل.
وسيستفيد من برنامج التكوين بالتناوب 100.000 شاب على المستوى الوطني، حيث سيقضي المتدربون 80٪ من وقتهم داخل المقاولات و20٪ في مراكز التكوين، مع مضاعفة عدد المستفيدين أربع مرات في جهة بني ملال-خنيفرة.
كما يشمل البرنامج ولأول مرة منذ 30 عاما، إدماج العاطلين عن العمل غير الحاصلين على أي شهادة، والبالغ عددهم حوالي 910.000 على الصعيد الوطني، عبر تحفيزات جديدة تشمل منحا مالية موجهة للمقاولات التي توفر لهم فرص شغل.
أما برنامج الإدماج الاقتصادي للتجار الصغار، فيستهدف الحرفيين والبقالين والمهنيين في القطاع غير المهيكل، بميزانية مليار درهم، ويُرتقب أن يشمل 110.000 مستفيد في سنته الأولى، مع توسيع محتمل سنة 2026.
ومن المنتظر تنفيذ هذه المشاريع بشراكة مع مجلس الجهة، والسلطات المحلية، والقطاعات الوزارية المعنية، في إطار رؤية تهدف إلى تقليص الفوارق المجالية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، أكد السكوري أن جهة بني ملال-خنيفرة ستظل في قلب أولويات الدولة على مستوى التكوين والتشغيل، مشيرا إلى زيارات ميدانية مرتقبة لتتبع تنزيل هذه البرامج.