جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية على إثر الوضعية الكارثية لعدد من المساحات الخضراء ببني ملال بسبب ضعف اهتمام جماعة بني ملال وسوء تدبير القطاع... سلطات بني ملال تعيد البوصلة لاتجاهها الصحيح وتوجيهات ولائية لتخصيص اعتمادات مهمة للمساحات الخضراء

على إثر الوضعية الكارثية لعدد من المساحات الخضراء ببني ملال بسبب ضعف اهتمام جماعة بني ملال وسوء تدبير القطاع... سلطات بني ملال تعيد البوصلة لاتجاهها الصحيح وتوجيهات ولائية لتخصيص اعتمادات مهمة للمساحات الخضراء

حجم الخط

 


محمد بوزيان / بني ملال نيوز

عاشت ساكنة مدينة بني ملال طيلة ثلاث سنوات مضت على وقع " تصحر " المساحات الخضراء داخل المدينة، تصحر  ليس ناجما عن زحف الرمال كما في المناطق الصحراوية و جنبات الواحات بل نتاج لثقافة كرست واقع زحف الاسمنت و التجزئات السكنية و عدم إيلاء المساحات الخضراء ما تستحقها من اهتمام و فرض إنجازها على مستوى عدد من التجزئات السكنية ...حصيلة لعمل مجالس بينهم الحالي قزمت من دور المعطى البيئي تحت دريعة الجفاف او بعلة عدم اكتمال صفقات في مجال الاهتمام و صيانة المناطق الخضراء كما هو الحال بشارع محمد السادس الذي صرفت على إنجازه ملايير السنتيمات ليتحول الى كثل من الاتربة الحمراء  او منطقة شبه صحراوية بعد ان تلاشت جهود الوالي الأسبق عبد السلام بكرات و الوالي السابق خطيب الهبيل  لتصل صفقة صيانة المساحات الخضراء بشارع محمد السادس من طرف الجماعة  الى المحاكم قبل فض الارتباط بالشركة التي نالت الصفقة وسط تساؤل هل تعرضت يد المجلس الجماعي لشلل عطل حركتها لتموت المساحات الخضراء بالشارع في صمت ؟؟؟

و اذا كانت مطالب عدد من ساكنة بني ملال وفعاليات محلية بل وأعضاء من المجلس الجماعي لبني ملال  – محمد العجلاوي – تركز على ضرورة فتح تحقيق على اعلى المستويات للوقوف على صفقة تهيئة شارع محمد السادس و مآل عدد من النافورات التي لم يكتب لها التمثل على ارض الواقع  بثاني أطول شارع بمدينة بني ملال بعد شارع محمد الخامس إضافة الى اثقاب مائية – حسب نفس العضو – لم تستفد منها المساحات الخضراء بالشارع ليعجل هذا الامر بزوال الخضرة بالشارع باستثناء الأشجار التي تقاوم الوضع " الصحراوي " القائم فان سلطات بني ملال من خلال والي جهة بني ملال محمد بنرباك انتبهت الى هذا الوضع الشاذ الذي يعيشه القطاع البيئي على مستوى المساحات الخضراء بعاصمة جهة بني ملال خنيفرة حيث قام والي الجهة بزيارات ميدانية استهدفت عدد من المناطق و الساحات الخضراء ببني ملال على راسها عين اسردون شريان مدينة بني ملال و ساحة الذهب الأولمبي و مناطق أخرى للوقوف على الوضع الذي تعيشه و إيجاد حلول ناجعة تمكن من العودة ببني ملال الى ماضيها حيث كانت توصف بمدينة الخضرة و هو ماضي عاش الوالي محمد بنرباك جزءا منه عندما كان مسؤولا ترابيا بالمدينة .

ضعف الاعتمادات المخصصة للاهتمام بالمساحات الخضراء من طرف جماعة بني ملال و ضعف التتبع اللصيق لصفقات الصيانة و احتياجات عدد من المساحات الخضراء بالمدينة نقاط أساسية تم الاهتمام بها حيث كانت من بين توجيهات والي الجهة محمد بنرباك إعطاء أهمية كبيرة للمساحات الخضراء ببني ملال و الرفع من الاعتمادات المخصصة لها باعتبارها رئة تتنفس من خلالها الساكنة خاصة خلال فصل الصيف نظرا للطابع المناخي الجاف الذي تعيشه المنطقة خلال هذه الفترة حيث تم على ضوء ذلك اطلاق صفقة جديدة بما يقارب المليار سنتيم مع فرض نقاط جددة ضمن دفتر تحملاتها تركز على تتبع المساحات الخضراء بحسب كل منطقة مع انجاز تقارير تبين كيفية تطور هذه المناطق و هي الثقافة التي كانت مغيبة لدى مسؤولي جماعة بني ملال حيث تشمل هذه الصفقة غرس الأشجار و النباتات و الصيانة شملت أيضا شارع محمد السادس هذا في افق الرفع من الاعتمادات المخصصة لهذا القطاع لتصل الى 22 مليون درهم في افق السنتين المقبلتين .



و من اجل انهاء إشكالية سقي المساحات الخضراء و بعد نجاح محمد بنرباك في تدبير هذا الاشكال عندما كان عاملا على احدى عمالات شمال المملكة شدد والي الجهة على استغلال المياه المستعملة التي تتم تصفيتها على مستوى محطة المعالجة بقطب الصناعات الغذائية في اطار التنسيق مع الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء و التطهير بتادلة من اجل استغلالها في سقي المساحات الخضراء داخل مدينة بني ملال و هو ما ستستفيد  منه ايضا مداخل المدينة في اطار الصفقة التي انتهت أركانها بعد مصادقة المجلس الإقليمي لبني ملال بغلاف مالي يتجاوز 48 مليار سنتيم هذا الى جانب تخصيص جزء من المياه المصفاة من محطة التصفية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط بمنطقة لقراقب لتعميم استفادة جميع المساحات الخضراء من السقي .

هي  تدخلات ناجعة لسلطات بني ملال تضع الاصبع على مكامن الخلل و ترنو الى إعادة الخضرة لمدينة تغنى الجميع بخضرتها التي باتت مفقودة لسنوات على مر تعاقب عدد من المجالس المنتخبة قبل ان تصل دروتها في عهد المجلس الحالي .

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال