%20(1).png)
عزيز المسناوي
نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخنيفرة، مساء يوم الجمعة، حفل التميز الإقليمي، على شرف التلميذات والتلاميذ المتفوقات والمتفوقين في الامتحانات الإشهادية مختلف الأسلاك الدراسية لموسم 2024 - 2025 على صعيد الإقليم.
ويأتي هذا الحفل، الذي جرى في أجواء مفعمة بالبهجة والحيوية وحضرته سلطات عمالة خنيفرة، ومنتخبون، ورؤساء المصالح الخارجية والأطر التربوية فضلا عن أولياء المتوجات والمتوجين وممثلي النقابات التعليمية وممثلي النسيج الجمعوي، تشجيعا للتميز كدعامة أساسية وترسيخا لثقافة الاستحقاق.
واستهل الحفل بكلمة صفاء قسطاني، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة، التي أبرزت من خلالها أن هذا الاحتفاء، الذي دأبت مديرية خنيفرة على تنظيمه عند نهاية كل موسم دراسي تتويجا لمسار عمل تربوي حافل، جاء متميزا لكونه يصادف غمرة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.
وأكدت قسطاني أن الموسم الدراسي الحالي 2024 - 2025 عرف تحسنا ملحوظا في مؤشرات التمدرس، سواء تعلق الأمر بتوسيع العرض التربوي أو بمحاربة الهدر المدرسي وكذا الارتقاء بالتحصيل الدراسي؛ وذلك بفضل المجهودات المبذولة لتوفير فضاءات التعلم والعناية بتحسين الخدمات الداعمة للتمدرس وضمان شروط الإنصاف وتكافؤ الفرص، ونتيجة الاهتمام الذي تم إيلاؤه لتأمين زمن المتعلم والحفاظ عليه والعمل على توفير شروط الاستفادة من الدعم التربوي المقدم من طرف الأساتذة وجمعيات المجتمع المدني.
وأضافت المسؤولة الإقليمية ذاتها أنه ما كان لهذه المديرية أن تحقق نتائج سارة لولا تضافر جهود الجميع من أطر المراقبة التربوية والمدرسين والإداريين وكل الفاعلين والمهتمين بقضايا التربية والتكوين بالإقليم، فضلا عن الدعم المقدم من لدن عامل الإقليم، مشيدة بما أبان عنه رجال ونساء التربية والتكوين من تضحيات في سبيل إنجاح جميع محطات الاستحقاقات التربوية، ومثمنا جهود المصالح الأمنية والسلطات العمومية في ضمان إجراء هذه الامتحانات في أحسن الظروف.
ودعت بهذه المناسبة كافة مكونات المجتمع المحلي إلى تكثيف الجهود، للحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال هذا الموسم الدراسي، والعمل من أجل تطويرها خلال المواسم الدراسية المقبلة، مستحضرة النسب التي تم تحقيقها خلال هذا الموسم بمختلف الأسلاك الدراسية والتي تعكس المستوى الحقيقي للمتعلمات والمتعلمين والقابلة للتطور.
بعد ذلك، أشرف الكاتب العام لعمالة الإقليم والوفد المرافق له على توزيع دروع التميز ومجموعة من الشواهد التقديرية والجوائز القيمة على المتفوقين والمتفوقات تقديرا وتنويها لمجهوداتهم وتضحياتهم طيلة هذا الموسم الدراسي وتشجيعا ودعما لهم من أجل المواظبة والاستمرار في الاجتهاد والمثابرة.
