عبّر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي ببني ملال، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن قلقه من الوضع الذي تعرفه المدرسة العليا للتكنولوجيا، محمّلا المدير السابق مسؤولية ما وصفه بسوء التسيير خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2024.
وقالت النقابة، في بيان لها، إن التأخر في صرف المنح والتعويضات زاد من غضب الموظفين، مشيرة إلى وجود مشاكل في التسيير المالي والإداري، وتهميش المجالس المنتخبة داخل المؤسسة، إضافة إلى التضييق على العمل النقابي واستهداف بعض الموظفين في التنقيط السنوي.
ودعت النقابة إلى فتح تحقيق شامل من طرف المجلس الأعلى للحسابات، وإيفاد لجن تفتيش من وزارة التعليم العالي ووزارة المالية، من أجل الكشف عن حقيقة ما جرى خلال السنوات الماضية، ومحاسبة المسؤولين عن أي اختلالات.
كما طالبت بتسوية جميع المستحقات المالية المتأخرة، ودعت رئاسة جامعة السلطان مولاي سليمان إلى التدخل العاجل لإنهاء هذا الملف وإنصاف الموظفين.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على استعدادها لخوض خطوات نضالية للدفاع عن كرامة الموظفين وحقوقهم.