مصير فريق رجاء بني ملال أصبح في مهبّ الريح، في ظل الهجرة الجماعية للاعبيه وغياب مشروع رياضي واضح المعالم. فالفريق الذي كان في السابق رقماً صعباً في الكرة المغربية، أصبح اليوم يعاني من تسيير ارتجالي، وصراعات داخلية أنهكته في أهم المراحل، خصوصاً مع تعاقب مكاتب مسيرة دون رؤية أو استراتيجية.
الأسباب الرئيسية لأزمة الفريق:
1. هجرة جماعية للاعبين: غادر عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، إما بسبب عدم تجديد العقود أو لتأخير المستحقات المالية، وهو ما أضعف تركيبة الفريق الملالي
2. ضعف التسيير والتدبير: غياب الاحترافية والوضوح في التسيير، مع قرارات عشوائية غير مدروسة في فترات حساسة.
3. صراعات داخلية: انقسامات داخل المكتب المسير، وغياب الانسجام،وكثرة البلاغات مما أثّر سلباً على الاستقرار العام للفريق.
4. انعدام المشروع الرياضي: لا يوجد تصور بعيد المدى لتكوين فريق تنافسي، أو للعمل على الفئات الصغرى، أو حتى خطة واضحة للصعود أو البقاء.
ما هو مصير رجاء بني ملال؟
إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، فإن الفريق مهدد بـ:
النزول إلى أقسام الهواة ومن
تم فقدان جماهيره الوفية التي لطالما كانت السند والداعم الأساسي
نزيف مستمر للمواهب نحو أندية أخرى أكثر استقراراً.
لكن لا يزال هناك بصيص أمل إن
تم تغيير جذري في التسيير وكذلك المحيط باستقدام كفاءات حقيقية،
تم إطلاق مشروع رياضي شامل يراهن على التكوين والاستثمار الجيد.
تم دعم الفريق من طرف السلطات المحلية والمستشهرين.
رجاء بني ملال نادٍ له تاريخ، لكن بدون قرارات شجاعة، سيبقى حبيس الفوضى والمصير المجهول.