عزيز المسناوي
يعتبر توفير الأمن والطمأنينة حاجة أساسية وضرورة ملحة تفرض وجودها بغية إنجاح أي تظاهرة كيفما كانت، حيث من خلال متابعتنا لتغطية فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الثقافي والفني لجماعة أم الربيع ، لاحظ الجميع المجهودات الجبارة التي بذلها عناصر الدرك الملكي في المساهمة لإنجاح فعاليات هذا الحدث، اذ أبان رجال الجنرال دكور دارمي محمد حرمو بخنيفرة عن احترافية عالية في مجال تنظيم حركة المرور وحماية الزوار التي حضرت فعاليات هذا المهرجان، من خلال محاربة كافة الظواهر المشينة التي تعرقل مسار السير العادي للمهرجان، سيما عبر الاستباقية في الخبر والمعلومة.
وموازاة مع فقرات مهرجان جماعة أم الربيع التي تضمنت عروض التبوريدة وسهرات فنية على مدى ثلاثة أيام، استقطبت الآلاف من الجماهير من داخل الإقليم وخارجه، عملت القيادة الجهوية للدرك الملكي بخنيفرة بكافة أجهزتها المعنية على مراجعة الخطط والترتيبات الأمنية اللازمة لانجاح هذا الحدث، وهو الشيء الذي ساهم فعليا في تأمين المشاركين والجماهير سواء المواطنين المقيمين بالمنطقة او الضيوف القادمين من خارجها، وهاته المجهودات يستحق عليها رجال الدرك الملكي بمختلف رتبهم الإشادة والتنويه، حيث ثمنت فعاليات المجتمع المدني والساكنة والزوار التواجد المكثف لعناصر الدرك الملكي والتي تدخلت في جل الحالات وعينها على كل كبيرة وصغيرة من أجل التصدي بحزم لكل ما من شأنه أن يعرض سلامة الجمهور لأي خطر، بالاضافة الى السهر على مواكبة تنفيذ الخطة الأمنية المعدة سلفا من طرف القيادة الجهوية لتأمين الأشخاص والممتلكات وتسهيل حركة المرور، مع مراقبة دقيقة لمداخل ومخارج منطقة تانفنيت.
وبهذا العمل الاحترافي لا يمكننا ان نقول سوى ان مصالح الدرك الملكي بخنيفرة شرفت القيادة العليا للدرك، وأعطت للجميع درسا في الدرك المواطن القريب من الساكنة، عبر سلكها نموذج التعامل السلس المقرون بالتواصل من اجل تأمين فعاليات المهرجان.
في الختام، يمكن القول إن مهرجان جماعة أم الربيع شهد تنظيما أمنيا متميزا، مما ساهم في خلق أجواء احتفالية مريحة وممتعة لجميع الحاضرين.