%20(1).png)
من مدرجات كأس العالم 1998، حيث دوّى اسم عبد الإله صابر ضمن كتيبة الجيل الذهبي للكرة المغربية، إلى ملاعب البرتغال وإيطاليا حيث حمل ألوان سبورتينغ لشبونة ونابولي، يعود اليوم "كافو المغرب" ليرتدي بدلة المدرب ويقود رجاء بني ملال إلى قسم الأضواء .
مسيرة صابر مع كرة القدم بدأت في أحضان الوداد الرياضي مطلع التسعينات، حيث أسر قلوب الجماهير بأسلوب لعبه السلس وقدرته على الربط بين الدفاع والهجوم، حتى منحته لقب "كافو المغرب". وحقق مع الوداد آنذاك لقب كأس الأفروآسيوية سنة 1993.
وفي عام 1996، حمل صابر قميص المنتخب الوطني، قبل أن يشد الرحال إلى البرتغال لخوض تجربة احترافية مع سبورتينغ لشبونة. هناك، خطف الأضواء بفنياته، وحصد جائزة أفضل ظهير أيمن في الدوري مرتين، كما ساهم في إعادة لقب الدوري لسجل الفريق بعد غياب دام 18 عاما.
المحطة التالية كانت الدوري الإيطالي، حيث أصبح صابر أول لاعب إفريقي يرتدي قميص نابولي بين 2001 و2003، ليخوض مواجهات قوية ضد نجوم الكالتشيو قبل أن ينتقل إلى تورينو ويعلن اعتزاله في سن الثلاثين.
ويعد صابر أحد الأسماء البارزة في الجيل الذهبي للكرة المغربية، ومن صناع الملحمة التي لا تزال عالقة في ذاكرة الجمهور المغربي خلال مونديال 1998.
بخبرته الطويلة كمحترف دولي ولاعب في أندية مرموقة، إضافة إلى خبرته التدريبية، تأمل إدارة رجاء بني ملال أن يكون عبد الإله صابر القائد الذي يقود فارس عين أسردون إلى تحقيق نتائج إيجابية تليق بتاريخ الفريق وتطلعات جماهيره الوفية .
