تماشيا مع العناية الموصولة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لمغاربة العالم، وبناء على دعوة السيد والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، شاركت الوكالة الحضرية لبني ملال في اللقاء التواصلي المنظم على مستوى ولاية الجهة تخليدا لليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج الذي يصادف يوم الأحد 10 غشت 2025. اللقاء التواصلي هذا ترأسه السيد والي الجهة وحضره السيد الكاتب العام للشؤون الجهوية والسيد نائب رئيس مجلس الجهة والسيد نائب رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال، إضافة إلى السلطات المحلية والأمنية وممثلي الإدارات اللاممركزة وكذا ممثلي الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبعض جمعيات مغاربة العالم.
ويعد هذا الموعد، الذي يحتفى به هذه السنة تحث شعار: ''ورش الرقمنة: تعزيز لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم''، مناسبة مواتية لتعزيز الحوار مع مغاربة العالم بغرض التعرف على وضعيتهم ومختلف حاجياتهم، والإجابة على انتظاراتهم واطلاعهم على الخدمات التي توفرها المصالح الخارجية في مجالات عدة، وكذا إبراز دورهم في خدمة دينامية التنمية السوسيو-اقتصادية للمملكة.
وبهذه المناسبة، قدم السيد مصطفى بواششان، مدير الوكالة الحضرية لبني ملال، عرضا مفصلا هم التدابير والإجراءات التي اتخذتها المؤسسة تنفيذا لتعليمات السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المتعلقة بمواكبة المقام الصيفي لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار "الوكالات الحضرية في خدمة مغاربة العالم’’، حيث تم اطلاعهم على الخدمات الرقمية للمؤسسة ومستجدات قطاعي التعمير والبناء، وكذا مختلف التدابير التي أسست الوكالة الحضرية لها خلال المقام الصيفي للمواطنات والمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.
هذا، وعرف اللقاء مجموعة من المداخلات لممثلي المصالح الإدارية استعرضت من خلالها البرامج والخدمات التي توفرها هذه الإدارات والتي تتوخى تحسين وتجويد أداء المرفق العمومي خصوصا فيما يهم قضايا المغاربة المقيمين بالخارج باعتبارهم شريكا فعالا في منظومة التنمية الشاملة.
كما تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة ستعمل على تنظيم لقاء تواصلي، بتنسيق مع مكونات الوزارة بالجهة، يوم الإثنين 12 غشت 2025 بمقرها الرئيسي بغية التحاور مع مغاربة العالم وإطلاعهم على برامج ومهام الوزارة ونوعية الخدمات المقدمة من طرف الإدارات والمؤسسات التابعة لها وكذلك التعريف ببرنامج الدعم المباشر للسكن.