اكتسى الملعب الكبير لمراكش حلة جديدة بعد انتهاء المرحلة الأولى من أشغال التأهيل في يونيو 2025، وذلك استعدادا لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا كان 2025.
وتضمن هذا التأهيل، الذي بلغت كلفته حوالي 400 مليون درهم، تجديد أرضية الملعب، وتحديث جميع المرافق الرياضية والمستودعات والمنطقة المختلطة وفضاء الإعلام، إضافة إلى تعويض مقاعد المدرجات بأخرى أكثر راحة، وإنشاء مطعم بانورامي بسعة 180 مقعدا. كما ارتفع عدد البوابات الدوارة من 36 إلى 77، مما سيسمح بولوج أسرع للجماهير لا يتجاوز دقيقة واحدة.
وأكد مدير تهيئة الملعب، عبد الكريم بويلي، أن الأشغال مكنت من مواءمة الملعب مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فيما أبرز المدير الجهوي لشركة سونارجيس، مراد القروي، أن سكان مراكش يحق لهم الافتخار بهذه المنشأة التي تضم أيضا سبع قاعات لكبار الشخصيات و15 مقصورة خاصة، إلى جانب أربعة ملاعب تدريبية مطابقة لمعايير الفيفا.
ومن المنتظر أن تنطلق المرحلة الثانية من التأهيل بعد كأس أمم إفريقيا، على أن تستمر إلى غاية 2028، وتشمل إزالة مضمار ألعاب القوى لرفع الطاقة الاستيعابية من 41 ألف متفرج إلى 46 ألفا بحلول 2030، وتغطية الملعب بالكامل، فضلا عن تحويل تصميمه من الشكل المستطيل إلى المثمن استعدادا لكأس العالم 2030.
وسيكون الجمهور المراكشي على موعد مع إعادة افتتاح الملعب يوم السبت المقبل، من خلال مباراة ودية بين الكوكب المراكشي والنجم الساحلي التونسي.