أكدت النائبة البرلمانية ثورية عفيف، عن مجموعة العدالة والتنمية، أن ترحيل المختلين نفسيا وعقليا إلى مدينة بني ملال يتم بشكل عشوائي، ما يشكل تهديدا مباشرا لسلامة وأمن المواطنين.
وطالبت عفيف، في سؤالين كتابيين وجهتهما إلى وزارتي الداخلية والصحة والحماية الاجتماعية، بوقف هذه الممارسات وتوفير حلول إنسانية وعلاجية متخصصة لهذه الفئة الهشة، بدل تحويل المدينة إلى ما وصفتها بـ"مستودع بشري".
وأشارت النائبة إلى تسجيل حالات عنف وجرح وقتل في الجهة متسائلة عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها السلطات لمعالجة الظاهرة من جذورها.
كما حذرت البرلمانية من كون هذه الممارسات تشكل خرقا للمادة 21 من الدستور التي تكفل الحق في السلامة الجسدية والمعنوية.