عزيز المسناوي
شهد إقليم خنيفرة، خلال الأيام الأخيرة، حركة انتقالية همت عددا من رجال السلطة، وذلك في إطار التنقيلات الدورية التي تشرف عليها وزارة الداخلية على الصعيد الوطني، في مسعى إلى تجديد الكفاءات وتعزيز نجاعة الإدارة الترابية.
وقد شملت هذه الحركة تغييرات على مستوى بعض القيادات، حيث جرى تنقيل يحيى المغاري قاسمي قائد الملحقة الإدارية الرابعة بخنيفرة إلى قيادة كروشن، فيما انتقل ياسين بامي من قيادة كروشن إلى قيادة القباب، بينما تم تعيين الحاج قاصد على رأس قيادة أجلموس قادما من قيادة القباب. كما عرفت الملحقة الإدارية الرابعة بخنيفرة تعيين قائد جديد قادما من مدينة آسفي.
وتندرج هذه الحركة ضمن التوجه الاستراتيجي لوزارة الداخلية، الرامي إلى إعادة انتشار الأطر الترابية بما يواكب متطلبات المرحلة ويستجيب لانتظارات المواطنين، فضلا عن ضمان انسجام أكبر بين المسؤولين الترابيين وحاجيات الساكنة.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن هذه الحركة من شأنها أن تضخ دماء جديدة في الإدارة الترابية بالإقليم، بما يعزز دينامية التنمية المحلية، ويدعم المرفق العمومي، ويكرس ثقة الساكنة في الدور الحيوي لرجال السلطة في خدمة الصالح العام.