مروان بوعلي
في خطوة تربوية لاقت استحسان الساكنة المحلية، رأت مؤسسة "أم أظهر" للتعليم الابتدائي والأولي النور، كمولود جديد ضمن منظومة المدرسة العمومية، لتفتح أبوابها أمام فلذات الأكباد وتوفر لهم فضاءً تربوياً يزاوج بين الجمالية المعمارية والوظيفة التربوية.
تتميز المدرسة بموقعها القريب من الساكنة، وهو عامل قرب طالما انتظرته الأسر لتمكين أبنائها من متابعة دراستهم في بيئة آمنة وملائمة. تصميمها العصري ومساحاتها المهيأة يمنحان انطباعاً إيجابياً منذ الوهلة الأولى، ويعكسان رؤية تربوية حديثة تجعل من المدرسة فضاءً للعلم والحياة المشتركة.
ويقود هذه المؤسسة مدير مشهود له بالكفاءة والحنكة، سبق أن بصم على تجربة ناجحة بالمدرسة الابتدائية بالأطلس بمدينة بني ملال، حيث ترك بصمات واضحة في حسن التسيير والتواصل البنّاء مع أولياء الأمور. المدير الحالي معروف بسعة صدره وقدرته على الإصغاء والتفاعل، ما يمنح المؤسسة الجديدة دعامة قوية لبناء سمعتها منذ انطلاقتها الأولى.
وتضم مدرسة "أم أظهر" عدداً من الحجرات الدراسية المجهزة، فضلاً عن فضاءات للتعليم الأولي تستقبل الناشئة في مراحلهم الأولى من التعلم. كما تتوفر المؤسسة على طاقم تربوي يتكون من 11 أستاذاً وأستاذة، فيما يبلغ عدد التلاميذ والتلميذات المسجلين بها خلال الموسم الدراسي الحالي 261، من بينهم 109 إناث، إضافة إلى أطفال التعليم الأولي.
وتشتغل المؤسسة وفق توقيت مدرسي مضبوط، بما يضمن انسيابية العملية التعليمية وحسن تدبير الزمن المدرسي.
وقد استبشرت الساكنة خيراً بهذا المولود التربوي الجديد، معتبرة إياه مكسباً نوعياً يكرس حضور المدرسة العمومية القريبة من المواطن، ويمنح الأسر أملاً في تعليم جيد لأبنائهم في ظروف تربوية مريحة.
وفي الختام، تبقى التمنيات الصادقة أن تحقق مدرسة "أم أظهر" النجاح المنشود، وأن تقدم نموذجاً يحتذى به في تجويد التعليم العمومي، خدمة لمستقبل بناتنا وأبنائنا، ورهاناً على بناء جيل متشبع بالقيم والمعرفة.